عربى و دولى
الرئيس الإيراني يقدم تشكيلة حكومته إلى البرلمان
أفاد موقع إيران إنترناشيونال، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قدم تشكيلة حكومته إلى البرلمان.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، فقد عقد البرلمان الإيراني، اليوم اجتماعاً مغلقاً لبحث التصويت على الحكومة الجديدة.
وقال النائب الإيراني علي أصغر خاني، في تصريح لوكالة تسنيم، كان على جدول أعمال الاجتماع المغلق اليوم مناقشة النظام الإلكتروني لتسهيل عملية التصويت ومنح الثقة للوزراء المقترحين.
وأضاف: وفق هذا النظام يقوم الوزراء بإدخال معلوماتهم في النظام ويتم وضع النواب بصورة معلوماتهم وسجلاتهم وبرامجهم.
وفي النظام المصمم فيما يتعلق بمناقشة التصويت على منح الثقة، تُعرض على النواب القضايا المتعلقة بكل وزير من وزراء الحكومة الثالثة عشرة من بداية عمله، كم مرة تم استدعاؤه إلى مجلس الشورى لطرح الأسئلة، وفي أي لجان حضر للإجابة على الأسئلة، ويتم تسجيل معلومات أخرى تتعلق بالإشراف على اداء الوزير في هذا النظام.
محادثات فيينا يجب أن تضمن حقوق إيران
وفي السياق، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، على أن محادثات فيينا يجب أن تضمن حقوق إيران.
ولفت رئيسي إلى ضرورة إيفاء الولايات المتحدة والأوروبيين بالتزاماتهم إزاء الاتفاق النووي.
وشدد رئيسي على أن طهران جادة في الحفاظ على قوة الردع في مياه الخليج وبحر عمان وستواجه العناصر التي تتسبب بزعزعة الأمن في المنطقة.
وأعرب رئيسي خلال حديثه مع ماكرون عن ترحيب إيران بدور فرنسا في مساعدة لبنان.
وبدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل: "يمكن لإيران وفرنسا أن تلعبا دورا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تعاونهما".
الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي
وأوضح ماكرون أننا نبحث عن حل لقضية الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وتعليق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي، ونأمل أن تبدأ المفاوضات من جديد.
وشدد ماكرون على أن: "أولا وقبل كل شيء، يجب أن نخلق إطارا للاستقرار والتأكد من أنه سيكون هناك استقرار في مختلف القضايا، بما في ذلك حالة الملاحة البحرية".
ودعا ماكرون إلى ضرورة استمرار المحادثات بين طهران وباريس بهدف تعميق العلاقات الثنائية.
ومن جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي لن يترك مفاوضات فيينا ولن يدخر جهدا لرفع العقوبات عن البلاد.