تحقيقات وحوارات
إعلاميو قطر مرتزقة لا يعضون اليد التي تطعمهم.. الأحداث الجارية تزيح الغطاء عن فساد النظام
مريم الكعبي: الجزيرة بركان نشط للفتنة.. تصنع الصراع وتؤججه.. تشق نسيج الوحدة وتنثر الملح فوق الجروح
الأحداث الجارية فوق أرض قطر تُزيح الغطاء عن فساد النظام الحاكم المشارك في مشاريع اقليمية لتفكيك الدول العربية حتي باتت الدولة بنظامها الحاكم اشبه بـ الخنجر في خاصرة الأمن العربي الذي بات مطية لأجندات المشاريع التآمرية.
وفي ظل هذا المشهد الظلامي يبرز دور الآلة الدعائية الإعلامية القطرية " الجزيرة " والتي تمثل بركاناً نشطاً للفتنة تصنع الصراعات وتؤججها ، تشق نسيج وحدة شعوب عربية وتنثر الملح فوق الجروح من خلال اعلاميون مرتزقة ، والمرتزقة لا يعضون اليد التي تُطعمهم بل يعرفون تماماً أين ومتى يجب أن يضعوا أقفالاً على أفواههم ، وهؤلاء غسلت قطر وجزيرتها عقولهم ، وحقاً ما أسهل الشّرف إذا لم يُعرض عليك مليوناً ، فجميع المبادئ مزيفة حتي تقع تحت الاختبار.
كان هذا مضمون سلسلة تغريدات اطلقتها منذ قليل الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي معلقة علي الأوضاع في قطر في ظل مظاهرات قبلية تندد بعنصرية النظام الحاكم واضطهاده للشعب واصدار تشريعات مجحفة ترسخ للطبقية وتحرم اهل قطر حقوقهم الدستورية .. السطور التالية تحمل كثير من التفاصيل .
يضعون أقفالاً على أفواههم
حيث قالت مريم الكعبي : ان الديمقراطية على الطريقة القطرية شبيهةٌ بكتاب ، كيف تصبح مليونيراً في عشر خطوات ، لكن المؤلف مفلس يريد تحقيق الثراء ببيع الوهم للمغفلين ، مشددة علي ان مهرجان فضيحة الديمقراطية القطرية لا تبحثوا فيها عن الريان وعن بنت عويس ولا تبحثوا عن القاسم ، فالمرتزقة لا يعضون اليد التي تُطعمهم بل يعرفون تماماً أين ومتى يجب أن يضعوا أقفالاً على أفواههم؟! ، وتابعت : تلفون العملة يعرف أنه مجرد خردة بدون النقود .
غسيل العقول
واضافت الكعبي ان دور قطر وجزيرتها الشيطانية يركز علي إغراق الأسواق العربية ببضاعة مسمومة اسمها شعارات الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
واردفت : ليس دور قطر والجزيرة البحث عن تحقيق هذه المفاهيم على أرضها وبين مواطنيها ولو كانت هذه المرة مطالب عادلة وحقيقية فالمواطن العربي غير المؤدلج اكتشف دور قطر والجزيرة في كل ما آلت إليه الأمور في الوطن العربي من انهيارات وخراب وصراعات ، أما المغيبين الذين غسلت قطر وجزيرتها عقولهم بصابون الديمقراطية سيتحايلون على المشهد الكاشف اليوم ، لكي يستمروا في إدمان الكذب والخديعة .
دعم الفوضى والتحريض
وشددت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية علي اننا لا نريد لقطر ما تريده قطر وسياستها للوطن العربي من دعم للفوضى والتحريض على الأمن والاستقرار ، نحن نريد الأمن والاستقرار لكل الشعوب العربية بدون استثناء ونريد الأمن للخليج لأنه أمر لا يتجزأ ، الأمن العربي وحدة متكاملة اذا تداعى جزء تداعى له الباقي بالسهر والحمي ، وتخيلوا لو وضعت وسائل إعلام دول التحالف الشأن الداخلي القطري على سلم سياستها التحريرية ، وجندت برامجها وتغطيتها الإخبارية للتحريض والتأجيج من أجل التوسع في الاحتجاجات والحراك الشعبي في قطر ؟ ، إنه الدور الذي تقوم به الآلة الإعلامية الممولة من قطر طوال العشر سنوات الماضية ضد العرب .
خنجر في خاصرة الأمن العربي
واضافت : حاولت قطر وإعلامها التحايل على حقيقة التحريض على الأمن والاستقرار في الدول العربية تحت دعاوى دعم مطالب الشعوب ، وها هي الأحداث على أرضها تُزيح الغطاء عن الحقيقة ، الهدف الحقيقي ليس مطالب الشعوب ولكن إسقاط الدول العربية وتفكيكها لصالح مشاريع إقليمية ، ولكن الشعوب العربية لفظت تلك المشاريع ولفظت الأخوان ورفضت حكمهم وكشفت حقيقتهم ، وبالرغم من ذلك ما زالت قطر وآلتها الدعائية تدعم هذا التنظيم وتمنحه قبلة الحياة لكي يستمر خنجراً في خاصرة الأمن العربي ومطية لأجندات المشاريع التآمرية ، مشيرة الي ان الآلة الدعائية القطرية بركاناً نشطاً للفتنة صنعت صراعات وما زالت تؤججها ، شقت نسيج وحدة شعوب عربية وما زالت تنثر الملح على الجروح ، لن يستطيع أي محلل سياسي أو مفكر عربي تفسير الدور القطري المستمر في تأجيج الفتنة والتآمر بطريقة لم تحدث في تاريخ العرب المعاصر .
إخماد بركان الفتنة
نحن بحاجة وأكثر من أي وقت مضى " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، إلى توحيد الصف العربي ، إلى إخماد بركان الفتنة ، إلى وحدة الجهود في الكثير من الملفات الساخنة ، ولكن الآلة الدعائية القطرية والمرتزقة المجندين من قطر يعملون ضد هذا الهدف ويسعون لإفشال دور من يقوم بهذا الأمر.
واردفت : لقد أصبح واضحاً بأن جماهير خطاب الجزيرة لا يحملون ولاءً لأوطانهم وبأنهم منشقون عن قيم الانتماء وبأنهم يدينون بالولاء والانتماء لإيران ولتركيا وحتى للغرب أكثر مما يدينون بالولاء لأوطانهم الجزيرة تخاطب فئة تريد دمار الأمة لصالح إيران وتركيا.
واختتمت الكعبي قائلة : فعلاً صدق غازي القصيبي رحمه الله وهو يقول : " ما أسهل الشّرف إذا لم يُعرض عليك مليون " ، لجميع المبادئ مزيفة حتي تقع تحت الاختبار .