محلل سياسي: المساعي الدولية تناشد الفرقاء الأفغان لحل القضية سياسيًا

قال طارق محي الدين، المحلل السياسي الباكستاني، إن التطورات في أفغانستان تقلق المنطقة وتقلق العالم كله، مشيرًا إلى أن إسلام أباد تتعامل مع الملف الأفغاني بحذر شديد.

وأضاف "محى الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، على فضائية "Ten" اليوم الأربعاء، أن التغيرات التي تحدث ميدانيًا من حركة طالبان والتطورات العسكرية من سحب القوات الأجنبية الأمريكية من أفغانستان يقلق المنطقة بأسرها، موضحًا أن إسلام أباد وروسيا والصين وغيرها من الدول مهتمة بالتطورات في الملف الأفغاني، خاصة أن هذا الملف قد ينعكس بشكل إيجابي أو سلبي على كل الدول في المنطقة لاسيما باكستان وإيران والصين وروسيا وجمهوريات وسط اسيا.

وتابع، أن المساعي الإقليمية والدولية تناشد الفرقاء الأفغان لحل هذه القضية سياسيًا وليس عسكريًا، موضحًا أن هناك حوالي 140 ألف جندي من قوات حلف الأطلسي الناتو لم يتمكنو حتى من صد تقدم حركة طالبان ميدانيا خلال العشر سنوات أو أكثر، ولم يستطيعوا أن يكسروا القوة العسكرية لحركة طالبان في أفغانستان.