توك شو
عبد الحفيظ ولعلو: زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية للمغرب تفتح صفحة جديدة في القضية الفلسطينية
قال عبد الحفيظ ولعلو نائب رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية ، أن الرباط وتل أبيب تستمران في البناء علي ما تقدم بعد القرار ، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ديسمبر الماضي ، فقد وقّع ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي مع يائير لابيد نظيره الإسرائيلي ، عدداً من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ، وجاء هذا خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي ، وهي الأولي منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية ، مشيراً إلي وصف لابيد لها بالتاريخية .
الزيارة تأتي لتفعيل اتفاقيات سابقة
أردف عبد الحفيظ ولعلو نائب رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية ، أن زيارة يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلية إلي الرباط ، تأتي بعد توقيع الاتفاقيات المشتركة المغربية الإسرائيلية أمام صاحب الجلالة ملك المغرب ، وهذه الزيارات تأتي؛ لتفعيل هذه الاتفاقيات .
تطبيع العلاقات بين البلدين
أشار عبد الحفيظ ولعلو نائب رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية ، إلي أنه قبل ذلك كان هناك وفود كثيرة من إسرائيل ، تمهيداً لهذه الزيارة ، التي تفتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الإسرائيلية ، وتطبيع تلك العلاقات رغم تحفظ بعض الهيئات ، والجمعيات المغربية عن هذا التطبيع .
خطوة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية
تابع عبد الحفيظ ولعلو نائب رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية ، أن العلاقات الدبلوماسية والسياسية تخطو خطوة كبيرة بين البلدين ، ومن المتوقع أن يكون هناك تدشين ، وفتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط ، و الذي كان مغلقاً منذ عام 2000 بعد انتفاضة القدس ، لافتاً إلي أن العلاقات الإسرائيلية المغربية في عهد جديد الآن، حيث تتجه إلى دعم التعاون المشترك بين البلدين في عدة مجالات .
علاقات مربحة للمغرب وإسرائيل
أنهي عبد الحفيظ ولعلو نائب رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، مستكملاً أن المغرب له موقع أساسي في شمال أفريقيا في منطقة الشرق الأوسط ، باعتبار أن صاحب الجلالة يرأس لجنة القدس ، وهو ما يجعل التعاون بين المغرب وإسرائيل ، تعاون سياسي ودبلوماسي ، فقد يؤدي إلي فراج في المنطقة ، كما أن المغرب مهتم بالتعاون الأمني ضد الإرهاب ، وكذلك أمن كل الدول في منطقة الشرق الأوسط ، مؤكداً أن الاتفاقيات تشمل فتح المجال لمفاوضات جديده لكل من إسرائيل ، وفلسطين ؛ من أجل طيّ صفحة التوتر والنزاع بينهما ، فالكل ينتظر حل سياسي لتحرير فلسطين ،والقدس .