عربى و دولى
إيران: طلقات تحذيرية على مسيرة أمريكية حلقت فوق مضيق هرمز
أطلقت الدفاعات الجوية الإيرانية، في وقت مبكر من فجر اليوم الخميس، انذارا تحذيريا لطائرة مسيرة اميركية كانت تحلق في اجواء مضيق هرمز.
وبحسب وكالة أنباء فارس، نشرت الاجهزة الامنية الايرانية مشاهد تظهر توجيه عناصرا لدفاع الجوي الايراني تحذيرا مقتضبا لطائرة مسيرة تابعو للجيش الاميركي من طراز ام كيو تسعة وهي حلقت في محيط مضيق هرمز وبالقرب من الحدود الايرانية.
وقد اسقطت إيران عددا من الطائرات المسيرة الاميركية كانت اخرها في عام ٢٠١٩، عندما استهدفت طائرة غلوبال هاوك العملاقة بعد خرقها للأجواء الايرانية وامتناعها عن الاستجابة للتحذيرات الصادرة من قبل الدفاعات الجوية.
حقوق إيران
وفي السياق، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، على أن محادثات فيينا يجب أن تضمن حقوق إيران.
ولفت رئيسي إلى ضرورة إيفاء الولايات المتحدة والأوروبيين بالتزاماتهم إزاء الاتفاق النووي.
وشدد رئيسي على أن طهران جادة في الحفاظ على قوة الردع في مياه الخليج وبحر عمان وستواجه العناصر التي تتسبب بزعزعة الأمن في المنطقة.
وأعرب رئيسي خلال حديثه مع ماكرون عن ترحيب إيران بدور فرنسا في مساعدة لبنان.
وبدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل: "يمكن لإيران وفرنسا أن تلعبا دورا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تعاونهما".
قضية الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي
وأوضح ماكرون أننا نبحث عن حل لقضية الانسحاب الأمريكي الأحادي من الاتفاق النووي وتعليق تنفيذ هذا الاتفاق الدولي، ونأمل أن تبدأ المفاوضات من جديد.
وشدد ماكرون على أن: "أولا وقبل كل شيء، يجب أن نخلق إطارا للاستقرار والتأكد من أنه سيكون هناك استقرار في مختلف القضايا، بما في ذلك حالة الملاحة البحرية".
ودعا ماكرون إلى ضرورة استمرار المحادثات بين طهران وباريس بهدف تعميق العلاقات الثنائية.
ومن جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي لن يترك مفاوضات فيينا ولن يدخر جهدا لرفع العقوبات عن البلاد.
وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي على أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن إيران غير مسؤولة.
وأشار خطيب زاده، إلي أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن يترك مفاوضات فيينا ولن يدخر جهدا لرفع العقوبات عن البلاد.