أخبار عاجلة
سفير تونس بالقاهرة: قرارات قيس سعيد استجابة لنبض الشارع
قال محمد بن يوسف، السفير التونسي في القاهرة ، إن الاحزاب الداعمة للحكومة كانت تغطي على الفاسدين ، وهي التي ترسم السياسات الاقتصادية في البلد لصالحها ، ومن تضرر من هذه العملية هم من قالوا انا هذا انقلاب .
وأردف " بن يوسف" ، انه عند رؤية التظاهرات الشعبية التي خرجت في ٢٥ يوليو في كل مدن تونس وليست العاصمة فقط يدل على مدى فرحتهم بقرارات الرئيس ، على الرغم من قرار حظر التجول بسبب جائحة كورونا ، إلا ان هذا لم يقف ضد رغبات الشعب بالخروج إلى الشارع ، وذلك لانهم ادركوا ان قيس سعيد قد استجاب لرغباتهم ومتطلباتهم .
استجابة الرئيس لرغبات الشعب
وأكد السفير محمد بن يوسف ، ان عند خروج رئيس الجمهورية قيس سعيد في أي مكان ، كان يسمع أصوات تنادي : " سيادة الرئيس حل البرلمان" ، و انهم لا يريدون هذا البرلمان بهذا الشكل المليئ بالفساد ، فقرارات الرئيس كانت استجابة لنبض الشارع ،وما حدث هو تصحيح مسار تونس .
واستنكر السفير التونسي ، من اتهام الرئيس قيس سعيد بالانقلاب على الدستور ، قائلاً: " هل يعقل أن استاذ قانون دستوري يتهم بالانقلاب على الدستور ، وهو في كل حديثة كان يعتمد في إجرائاته على الدستور " ، ولذلك اتجه قيس سعيد لفصل ٨٠ في الدستور ، الذي يعطي لرئيس الجمهورية الحق باتخاذ إجراءات استثنائية ، عندما يكون هناك خطر الدائم.
سبب اتخاذ الرئيس تلك الإجراءات
وذكر السفير محمد ، انه عندما استخدم قيس سعيد تلك الأجراءات ، كانت تونس قد تجاوزت ٢٠ ألف حالة وفاة ، والبرلمان كان معقد ، بالإضافة إلى أن الفساد كان مستشري في تلك الفترة ، وهذا ما يعرف بالخطر الدائم ، ولو كان ما فعلة الرئيس لغرض شخصي لم يكن ليفعل هذا ، وكان من الممكن ان يتستر على كل هذا الفساد وهو على كرسي الحكم ، ولكن قربة من مشاغل الناس جعله يتحرك ويقوم بما قام به .
واختتم لقائه على قناة " أكسترا نيوز " ، انه من تضرر من هذه الإجراءات والقرارات ، حاول ان يخرج إلى الشارع ولكن لم يكن معه أحد ليساندة ، وفي كل مرة كان الرئيس يخرج ويأكد انه لن يتجاوز مواد الدستور ، وانه كرئيس جمهورية سيحمي الدستور والبلاد والحريات ، ولن يكن هناك أي تعدي على حريات التعبير والصحافة .