اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

تونس: اعتقال أحد المتطرفين في مدينة جرجيس

الوكالة نيوز

أفاد مصدر أمني تونسي لراديو موازييك، اليوم الأحد، بتمكن المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بجربة وبعد التنسيق مع مصلحة مكافحة الارهاب ببنقردان، من القبض على عنصر متطرف تكفيري مصنف خطير.

وأكد المصدر على أن العنصر التكفيري محكوم بسنتين سجنا من أجل الانتماء الى تنظيم إرهابي، وقد تم ايقافه صباح اليوم في جهة جرجيس وسيتم استكمال التحقيق معه ثم تقديمه الى مصدر التفتيش.

وفي سياق آخر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، في اتصال هاتفي مع نظيره التونسي قيس سعيد، على وقوف فرنسا إلى جانب تونس وشعبها.

وبحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، فقد شدد ماكرون خلال الاتصال على أنه يمكن لتونس أن تعتمد على دعم فرنسا لمواجهة التحديات.

ومن جانبه، أوضح الرئيس التونسي أنه سيعرض قريبا خارطة طريق للفترة المقبلة بالبلاد، مؤكدا على مواصلة إعطاء أهمية للمطالب الشعبية بتونس

وفي السياق، نادت القيادية بالمجلس الأعلى لحراك " 25 جويلية" التونسي نصاف المامي، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت بالعاصمة، إلى حل البرلمان نهائيا والدعوة إلى إجراء استفتاء وانتخابات مبكرة، ورفض الحوار والعودة إلى المنظومة القديمة، والدعوة إلى محاسبة كل الأطراف التي أجرمت في حق الوطن.

نظام سياسي جديد

ووفقا "لراديو موازييك"، فقد دعت المامي إلى استحداث نظام سياسي وانتخابي جديد، وتحقيق المطالب والشعارات التي رفعها الشباب في حراك 25 جويلية.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، الأربعاء، على راديو "شمس إف إم"، إن البرلمان أصبح جزء من الأزمة وعنوان المخاتلة والابتزاز وهتك الأعراض والتشفي.

وأضاف: أن ما يحصل في البرلمان أصبح أمرا غير مقبول، مشيرا إلى أن اتحاد الشغل قاطع منذ سنة أشغال المجلس في علاقة باللجان التشريعية.

وتابع قائلا: إن الاتحاد دعا لتكوين حكومة مصغرة على ألا يتجاوز عدد حقائبها الوزارية 20 على أقصى تقدير.

وأكد الشفي على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة ملما بالأوضاع الاقتصادية وتكون له شخصية متوازنة، قادرة على تجميع التونسيين ومصدر من مصادر الثقة التي يجب أن تعاد للشعب.

ولفت الشفي إلى أن الحكومة يجب أن تكون منسجمة وتنحاز للشعب وبعيدة عن المحاصصات الحزبية والاصطفافات وأن تكون لها خارطة طريق وبرنامج حقيقي نابع من أهدف الثورة التي وقع طعنها من الخلف نتيجة الانقلاب على استحقاقاتها.

وأشار الشفي إلى أن هناك كفاءات في تونس تم تهميشها ويجب أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديد انطلاقا من القراءة الطبيعية للمرحلة.