توك شو
رئيس تونس يوجه رسالة طمأنة خلال جولة في شارع الحبيب بورقيبة
أوضح بلال مبروك مراسل شاشة الغد، ان الرئيس التونسي قيس سعيد لم يقوم بالدخول إلى مقر وزارة الداخلية، ولم يبرم أي اجتماع، وقد كانت الجولة مدتها لم تتجاوز السبع دقائق أمام وزارة الداخلية وفى ربما الطرف المحيط بوزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة.
وتابع أن الرئيس قيس سعيد قد التقي أولا بوزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني، وقد كان لقاء خفيف علي القرب من الوزارة، وفيما بعد قام بالتجوال فى شارع الحبيب بورقيبة وسط هتافات من المواطنين اللذين كانوا حاضرين فى شارع الحبيب بورقيبة واللذين أعلنوا وعبروا عن تأييدهم له ولكل الخطوات التي يقوم به.
وتبعا لذلك فإن زيارة الرئيس قيس كانت زيارة خفيفة وقصيرة، حيث أنه عود الرأي العام على مثل هذه الزيارات المفاجئة، وربما هي رسالة طمأنة للتونسيين وللشعب التونسي والشارع التونسي بشكل عام بأن كل شئ علي ما يرام، خاصة بالجانب الأمني عندما تجول الرئيس في أوضاع مثل هذه وبحراسة عادية وغير مشددة بل إنها حراسة عادية، وربما تكون رسالة منه بأنه ماسك بزمام الأمور، وأنه ماضي قدما بكل القرارات والإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها.
وتأتي هذه الزيارة هبة في عين حملة ايقافات، حيث شهد تطور نوعيا، بدأ بإيقاف العديد من عناصر ونواب ائتلاف الكرامة، و بالأمس تم إيقاف قيادي في هذا الحزب، وفيما بعد ذهبت القوي الأمنية لإيقاف العفاس وهو قيادي في هذا الحزب وأيضا الباحث عن سيف الدين مخلوف، وبالتالي ربما الأنظار شاخصة الآن إلي حملة الايقافات خاصة فيما يتعلق بموضوع تبيض الإرهاب وأيضا بموضوع مكافحة الفساد.
تفاصيل رسالة توجيه ثلاثون شخصية وطنية لدعم قيس سعيد وكيف تابعها الشارع السياسي والشعبي في تونس
وكانت الرسالة من 30 شخصية وطنية وحكومة تدعم الرئيس، ودعوة لتطبيق قراراته، وقد استقبل الشارع هذه الرسائل باستبشار، ولكن البعض يري أنه لم يعد هناك جدوي من هذه الرسائل وذلك بحكم أن الرأي العام الشعبي أصبح مع الرئيس قيس سعيد، وأيضا جميع مؤسسات الدولة سواء جيش أو أمن وطني أو مؤسسات الدولة الأخري.
