تحقيقات وحوارات
إخوان تونس امتلكوا أجهزة تجسس تفوق قدرات الجيش والأمن.. والغنوشي يدير الجهاز السري
حقائب تلتقط 4 الاف مكالمة في وقت واحد.. تنصتوا علي مؤسسات عسكرية ودبلوماسية ومسؤولين بـ تونس وخارجها
وتتكشف كل يوم حقائق وتفاصيل جديدة في قضية تآمر جماعة الاخوان علي تونس القيادة والشعب بما يؤكد اننا امام اخطر تنظيم يهدد الوطن العربي بـ أكلمه حيث تكشف التحقيقات امتلاك اخوان تونس لـ اجهزة تنصت وتجسس تفوق قدرات الجيش والامن ، وحقائب قادرة على التقاط 4 آلاف مكالمة في الوقت ذاته كما تبين ان راشد الغنوشي يدير الجهاز السري لحركة النهضة وانهم يتجسسون علي مؤسسات عسكرية ودبلوماسية ومسؤولين في تونس ودول أخرى وان حركة النهضة تمول جهازها السري من عمليات غسل أموال وتمويلات خارجية .
كل واحد يبص في ورقته
وفي هذا الاطار كتبت مريم الكعبي الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية سلسلة تغريدات علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت في بدايتها : هنالك تعبير لطيف باللهجة المصرية سمعناه جميعنا لو فكرنا فيه قليلاً لوجدنا فيه خلاصة الكلام ، " كل واحد يبص في ورقته " ، لذا اقول إلى المستثققين الذين ارتدوا عباءة الجزيرة وأصبح شغلهم الشاغل التدخل في الشئون الداخلية للدول وانتقاد سياساتها والهمز واللمز على قراراتها : " كل واحد يبص في ورقته " ، وأقول ايضاً إلى من يصطادون في المياه العكرة يبحثون عن الأخطاء ويتصيدون السلبيات يراقبون الآخرين وينتقدونهم ويحكمون عليهم : " كل واحد يبص في ورقته" ، " فكلنا عيوب وللناس ألسن " .
الأخونجية الجواسيس
وكشفت مريم الكعبي قائلة : " اعترف وزير الداخلية التونسي الأسبق أن حركة النهضة الإخوانية تمتلك أجهزة تنصت تفوق قدرات الجيش والأمن وهي تجهيزات في شكل حقائب قادرة على التقاط 4 آلاف مكالمة في الوقت ذاته وعادة ما تنتقل على متن سيارات مغلقة "، الأخونجية الجواسيس يتهمون الدول بما يقومون هم به .
وشددت علي ان هيئة الدفاع عن التونسيين شكري بلعيد و محمد البراهمي اكدت أن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية في تونس هو من يدير الجهاز السري للحركة ، وأن " الجهاز السري يتجسس على مؤسسات عسكرية ودبلوماسية ومسؤولين في تونس ودول أخرى " ، تخيلوا ؟ ، لكي تعرفوا لماذا يختلقون القصص ليغطوا على فضائحهم .
غسل أموال وتمويلات خارجية
وواصلت مريم الكعبي لتكشف عن تفاصيل اخري في جرائم جماعة الاخوان في تونس حيث اكدت ان هيئة الدفاع في قضية بلعيد والبراهمي التونسية قالت أن " حركة النهضة تمول جهازها السري من عمليات غسل أموال وتمويلات خارجية " ، لذا تنشغل الآلة الدعائية للجزيرة وتوابعها في الإعلام المعادي في صناعة فبركات عن تجسس دول للتغطية على فضائح الأخوان في تونس ومن يدعمهم في الإقليم ، وشددت الكعبي انه لم تسلم دولة عربية من تحريض الاخوانجية ، فقد كانوا وما زالوا محراث الفتنة والشقاق والصراع ، وها هم يؤكدون مرة أخرى بأن حقوق الشعوب ومطالبهم الحقيقية لا قيمة لها عندهم ، فهم أحقر من أنجبت هذه الأمة .
وتابعت : الدول الآمنة المستقرة القوية هي هدف دائم للفكر الحزبي العفن الذي يدين بالولاء والطاعة للمرشد وليس للأرض والانتماء العربي ، مشددة علي ان الأدلجة الفكرية بتوظيف العقيدة هي الحرب التي يخوضها المتحزبون ضدنا ، وهذا فكر عقيم أنجب عقماً في الولاء وعجزاً في الانتماء ، وتقديساً لتماثيل من عجوة يقدسونها ويتقربون بها لله زلفى .
إثارة الفتن والضغائن
واردفت الكاتبة الاماراتية ان حجب بعض الأصوات عن الواجهة ما هو الا تورية وذر رماد في العيون ، فمهمتهم ماضية ، ريعرفون متى ينحنون أمام الريح ويعلمون تماماً متى يخرجون من جحورهم ويمارسون مهمتهم في إثارة الفتن والضغائن وشق الصف بحملات مسعورة تديرها أجهزة استخبارات ودول ، واضافت قائلة : اخرجوا الأخواني الصغير المختبيء بداخلكم ، واخرجوا المتحزب العفن من جيوبكم ، مستمرون في حربكم ضد أمتكم وشعوبكم ، ونحن مستمرون في تعريتكم ومواجهتكم ، لا يمشي خلفكم إلا الحمقي من لا يريدون أن يروا حالة الدمار التي خلفتموها وراءكم في كل بقعة أرض عربية امتدت أيديكم لها تمهدون للانهيار .
خطاب تأجيج وصناعة الصراعات
وقالت الناقدة الاعلامية : الأخونجية والمتحزبون من أصحاب الأدلجة الفكرية ، يمهدون الأرض لمشاريع التآمر سواء من إيران أو تركيا أو أية مطامع كونية أخرى ، يريدون السلطة ولو جاءت على أشلاء وجثث الشعوب وانهيار الدول وشيوع الظلم والفساد ، مشددة علي ان النافخون في كير الفتن والخراب والشقاق ماضون في مهتمهم وهنالك سذج يقعون ضحية ويعززون أدوار النافخين.
