تحقيقات وحوارات
تونس على موعد مع قضية القرن.. أكبر جريمة تخابر دولية أطرافها مسئولون في نظام الحكم
كبيرهم الإخواني راشد الغنوشي أبرز المتورطين.. وحملة اعتقالات وشيكة للسلطات التونسية بحق الجناة
يبدو ان تونس تقف علي اعتاب الكشف عن اكبر قضية تخابر دولية في القرن خاصة وان اطرافها كانوا مسئولون كبار في منظومة الحكم ، وابرزهم كبيرهم راشد الغنوشي الإخواني الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس النواب التونسي قبيل قرارات التطهير الرئاسية ، الجريمة اطرافها قيادات عسكرية في تركيا وقطر ، وتمتد ابعاد القضية الي مخطط دموي كانوا ينتوون القيام له لـ الانقلاب علي رئيس الدولة قيس سعيد الشرعي والمنتخب من الشعب التونسي .
دخول أموال أجنبية
وكل المؤشرات والانباء المتواترة تؤكد ان الاجهزة الأمنية تتأهب لشن حملة اعتقالات واسعة النطاق للقبض علي كل المتورطين في جريمة التخابر وجرائم تهديد الامن القومي للبلاد وتهديد الاستقرار والامن الداخلي وتلقي تمويلات اجنبية ، مشيرة الي احتمالية اتخاذ اجراءات وشيكة بالمنع من السفر وتحديد الاقامة والتحفظ علي الاموال المنهوبة ، وكذلك ابطال نتائج انتخابات 2019 البرلمانية نظراً اما احيط بها من شبهات عدم الحيادية ودخول اموال اجنبية من الدوحة وانقرة للتأثير علي نزاهة المنافسة بما يكشف عن جريمة كبري تستحق ان يطلق عليها قضية القرن في تونس .
انقلاب دموي واغتيال شكري بلعيد
وكشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي ان راشد الغنوشي الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس النواب التونسي قبيل قرارات الرئيس قيس سعيد متورط في جريمة الاعتداء على الأمن القومي فيتونس والتخابر والتخطيط لانقلاب دموي واغتيال شكري بلعيد والتنسيق مع الهارب المقدم الركن عبدالله بن حمد آل ثاني ( مساعد الملحق العسكري في سفارةقطر ) ، والعميد الركن مبارك سلطان مبارك المهندي ( الملحق العسكري ) ، واشارت المصادر الي ان الرئيس التونسي قيس سعيد رجل قانون ، والدوحة ذاتها سبق وعينته رئيس الرابطة الدولية لفقهاء القانون الدستوري ، مشددة علي ان قرارات الرجل وشغله كله بالقانون ، وقريباً راشد الغنوشي وشلته سوف يقيسون بدل السجن .
تخابر مع قطر وتركيا
ومن جانبه كشف امجد طه الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الاوسط بان هناك مفاجأة صادمة تنتظر جماعة الإخوان في منطقة الخليج.
وتابع مغرداً : اما بالنسبة لـ جماعة الأخوان في دولة تونس فسوف نكون أمام انتخابات برلمانية جديدة ، خاصة بعد اكتشاف وجود ثلاثة أحزاب منها حركة النهضة شاركت في انتخابات مجلس النواب خلال عام 2019 بتمويل وتخابر من نظاميدولتي قطر وتركيا ، لذا سيتم منعهم مع الفاسدين والمتورطين في اغتيال شكري بلعيد من السفر واعتقالهم .
إبطال انتخابات 2019
واكد الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الاوسط علي وجود معلومات خطيرة تؤكد تورط ثلاثة احزاب تونسية تنتمي لجماعة الاخوان الارهابية بالتعاون مع قطر وتركيا وتلقي معونات ومساعدات مالية اجنبية بما يخالف قوانين البلاد ويهدد امنها القومي ومصالحها العليا.
وتابع امجد طه خلال تغريدة له علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: بمعلومات من أمن الدولة في تونس ومن خلال وثائق من دولة عربية مهمة تحب السلام، فقد تأكد قيام القضاء في تونس يفتح تحقيقاً واسعاً بشأن ثلاثة احزاب كبري تعاونت مع نظام دولتي قطر وتركيا بينها حركة النهضة.
واردف الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الاوسط ان هدة الاحزاب تلقت أموال من الخارج وسفارة الدوحة ضخت كثير من الاموال في انتخابات مجلس النواب التونسي عام 2019 ، مشدداً علي ان هذا يعني وجود احتمالات كبيرة بـ إبطال نتائج انتخابات البرلمان واجراء انتخابات جديدة .