توك شو
محلل سياسي يوضح الإجراءات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة في تونس
قال باسل الترجمان، المحلل السياسي، إنه يجب المعرفة بأن الشعب كان متعطش لمثل هذه القرارات الحاسمة التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد، وأن الكثير كان قلق علي تونس وذلك من منطلق الأخوة والمحبة والعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، ومنهم مصر الشقيقة وشعب مصر العظيم وقياداتها.
وتابع المحلل السياسي أنه يعتقد أن مؤسسات الحكم في تونس والرئيس قيس سعيد يسيرون وفق خطوات مدروسة وهادئة، كما نري أن الحياة في تونس قد عادت طبيبعة، والدولة تسيطر على المؤسسات، وهناك حالة من الارتياح الشعبي العام.
وأردف باسل الترجمان أن الدولة سوف تنتظر أيام قليلة قبل أن تبدأ الأوامر الترتيبية من أجل إعادة التنظيم في تونس، كما يعتقد أن الإجراءات الأولي الحاسمة سوف تبدأ بمنع الأشخاص المشتبه بهم واللذين لديهم قضايا نهب ومجموعات من الفاسدين من مغادرة تونس، وبالفعل قد تم اتخاذ هذا القرار، كما أن هناك عمليات تأمين لمؤسسات الدولة، ويأتي بعد ذلك إعادة تشكيل للحكومة، حيث تتطلب إدارة الدولة حكومة جديدة تكون جديرة بمكانتها ومسؤولياتها وقادرة علي إعادة الثقة للمواطن التونسي بالدولة ومؤسساتها.
رد فعل الشعب التونسي
وأشار باسل الترجمان إلي رد فعله ورد فعل الشعب التونسي قبيل استقباله لقرارات الرئيس قيس سعيد، حيث خرجت مئات الآلاف من أبناء الشعب التونسي بشكل عفوي وتلقائي في الشوراع، معبرين عن فرحتهم، وسعداء بهذه القرارات التي طالما انتظروها طويلا.
وأضاف أن هذه الفرحة لم تكن فرحة شخص فقط بل فرحة شعب بالكامل، كما كان هناك حالة من الارتياح الكبير، وذلك رغم حظر التجوال و انتشار كورونا، إلا أن ذلك لم يكن عائق أمام الشعب التونسي من التعبير عن فرحته بهذه القرارات الحاسمة، حيث خرج الآلاف من التونسيين في جميع المناطق، ولم تكن هناك منطقة لم يخرج فيها المواطنين للتعبير عن فرحتهم.
متابعا أن هذا يعكس حجم التفاعل الشعبي مع القرارات، إضافة إلى أن الرئيس قيس قد اتخذ هذه القرارات مع احترامه الكامل للدستور، وهذا التطبيق سانده ليكون هناك شرعية ومساندة شعبية لهذه القرارات التي اتخذها، بل هناك الكثير من الشعب يتساءل لماذا تأخر الرئيس قيس سعيد بمثل هذه القرارات التي طالما انتظروها طويلا.