عربى و دولى
وزير الخارجية السعودي: ندعم أمن واستقرار تونس
إستقبل الرئيس التونسي قيس سعيد مساء اليوم الجمعة وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان بقصر قرطاج بالعاصمة تونس .
وإستعرض الجانبان خلال اللقاء الوضع الحالي في تونس الشقيقة، وما اتخذه رئيس الجمهورية من قرارات تهدف إلى استقرار الوضع في تونس خاصة الوضع الصحي والاقتصادي ، وفقا لوكالة الانباء السعودية "واس " .
وثمن رئيس تونس وقوف المملكة الدائم مع بلاده، واستجابة خادم الحرمين الشريفين لطلبه الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي العهد، بتخصيص مواد طبية للجمهورية التونسية، للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-١٩) .
الشأن الداخلي التونسي
ومن جهته أكد بن فرحان خلال الاستقبال أن المملكة تحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي وتعده أمراً سيادياً، مجدداً وقوف المملكة إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية الشقيقة.
كما جدد الوزير السعودي ثقة المملكة في القيادة التونسية في تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسي الشقيق وازدهاره .
ونقل الوزير فيصل بن فرحان خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للرئيس قيس سعيد ولحكومة وشعب تونس الشقيق، فيما حمّله تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية .
وفى وقت سابق من اليوم أطلقت 5 أحزاب مساندة للقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، مشاورات لتشكيل جبهة سياسية واسعة لاستكمال مسار 25 يوليو الجاري بعد تفعيل الفصل 80 من الدستور وتجميد البرلمان.
وقال الأمين العام لحزب التيار الشعبي التونسي زهير حمدي : إن حركة الشعب، وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وحزب البعث، وحركة تونس إلى الأمام إلى جانب حزبه، "قد عقدت الخميس، اجتماعاً أوليا للتشاور وتوحيد النظر في التمشي الذي يجب اتباعه لتصحيح مسار الثورة الذي حادت به حركة النهضة طيلة 10 سنوات .
وأكد حمدي أن ممثلي هذه الأحزاب اعتبروا أن تصحيح المسار يقتضي صياغة خارطة طريق لتجاوز الأزمة التي تعرفها البلاد وذلك عبر مكافحة الفساد والكشف عن ملفات الإرهاب والاغتيالات والجهاز السري.
وفى المقابل إعترف القيادي في النهضة سمير ديلو، بأن حركته تعيش الآن في عزلةٍ وذلك على خلفية تفعيل الرئيس قيس سعيد الفصل 80 من الدستور وإعلانه تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع نوابه وإعفاء رئيس الحكومة وتوليه مهام السلطة التنفيذية.