أخبار عاجلة
محلل سياسي: تونس بدأت العلاج الكيميائي من سرطان الإخوان
قال نزار الجليدي الكاتب والمحلل السياسي إن الرئيس التونسي إتخذ إجرائات إستثنائية في زمن إستثنائي لإيقاف سرطان الإخوان في تونس ولكي تقفز تونس من مرحلة المحرقة الكبرى التي كان يعدها الإخوان مع طرابلس ومع خطوطهم المتوازية مع أردوغان في المنطقة والمشروع الكبير للأخونة في المنطقة.
وأوضح الجليدي أن القرارات الإستثنائية الجريئة والقرار السياسي المبني على الدستور التونسي اعتقادا أن الخطوات القادمة ستكون خطوات إجرائية عملية لإيقاف نزيف فسادي أولا ولإيقاف الإستهتار بالدولة التونسية ولإيقاف موجة الخراب الإخواني الذي حل بتونس عشرة سنوات عجاب لم يرى فيها المواطن التونسي سوى جائحة سياسية واقترنت بجائحة صحية تسمى كورونا
إستئصال الإخوان
واستطرد الجليدي أن الرئيس يتعامل مع خزانه الإنتخابي من روح القوانين الدستورية بالرغبة من الشعب التونسي بالتهوير لمشروع وطني اسمه استئصال الإخوان الذين يريدون دولة التمكين بقيادة "أردوغان" في شمال في إفريقيا والشرق المتوسط بأكمله.
وأشار إلى أن الرئيس إتخذ القرار الحقيقي الجريء لأن إخوان تونس كانوا يستعدون لحرق البلاد بعمليات إرهابية بقيادة إخوانية ليبية وبدعم من إخوان تونس من الداخل كانوا يريدون لتونس محرقة حقيقية، تونس بدأت لحظات العلاج الكيميائي من سرطان الإخوان والخطوات القادمة ورئيس الحكومة القادم مهما يكون الإسم المختار سيكون الرجل المطافئ الحقيقي والرجل الخاص لتصحيح المسار حيث لا ننسى أن قوة المعارضة والصوت العالي الحقيقي الذي فضح الإخوان للشعب التونسي هو الحزب الدستوري الحر الذي مارس بشكل ما أو بآخر المعارضة الحقيقة والذي أعطى للرئيس كل الصلاحيات بعدما أن فشلت وبعدما تسامحت الأحزاب المكونة للمشهد النيابي والتي لم تكن لها الشجاعة الحقيقة في صد الإخوان، تونس تعلن نهاية الإخوان في المنطقة هذه المنطقة تريد الحياة وتريد الإستمرار هذه المنطقة ليس لها مكانه لسرطان الإخوان واذا ما نجحت تونس في هذه المرحلة ستكون ليبيا في نفس المرحلة ونحن لا نريد إلا لهذه المنطقة العربية شمال إفريقيا بوابة المتوسط أن تكون دون إخوان دون ألم ودون مرض ودون سرطان.
التحديات القادمة
واستكمل أن آلية تنفيذ خارطة الطريق على أرض الواقع لمواجهة التحديات التي ستواجه تونس بالشكل الهرمي هناك ثلاث مواضيع مهمة هناك القضاء وهناك الفساد وهناك الدولة، القضاء الآن لابد أن يخطوا خطوات حقيقية حتى يقف أمام ما يسمى بالدولة الضائعة، القضاء عليه الآن أن يفتح كل ملفات الإخوان المسلمين الذين دججوا الإدارة التونسية وكدسوا ملفات الفساد الذين أكثروا من الرشوة في البلاد والذين جوعوا التونسيين مقابل الحقوق السياسية والمدنية ولكن الحقوق الإقتصادية انتزعت من التونسيين.
واختتم نزار الجليدي الكاتب والمحلل السياسي خلال مداخلة هاتفية على فضائية "النيل الإخبارية" قائلاً : الملف الثاني هو ملف الإدارة التونسية الآن هي اللحظة الحقيقية والخطة الأولى الذي سيقوم بها الرئيس بتعيين كفائات حقيقة تستطيع أن تنقذ واقع الإدارة التونسية والملف الثالث هو ما يسمى بهيبة الدولة لابد أن تكون الجولة جاهزة لا مجال من العنف ولا مجال من إستنقاص المرأة التونسية لا مجال من اللعب على الدبلوماسية التي تؤوول فقط لحزب الإخوان ولا تؤوول للدولة التونسية، تونس دولة حرة مستقلة الإسلام دينها والعربية لغتها وشعارها الحرية والعدالة وذلك هو المنهج وذلك هو الطريق الصحيح الرئيس مطلوب منه هو تلبية رغبة الجماهير تلك الجماهير التي خرجت فرحة بإنتهاء المنظومة عليها أن ترى حلولا حقيقية الآن للحظات تاريخية تونسية يستأصل فيها الإخوان نحن مع دولة القانون ونحن مع دولة الحق نريد من الرئيس أن يكون وطني إلى أبعد الحدود الذي لا يستعكر من الحملة الإعلامية الممنهجة التي انطلقت من الإخوان الذين يروجون بما يسمى إنقلاب لا يوجد إنقلاب عسكري في تونس بل يوجد الآن مشروع حقيقي يسمى تصحيح المسار.