سياسة
النائب رزق جالي: القطار فائق السرعة خط «العلمين- العين السخنة» انجاز تاريخي
وصف النائب رزق جالي نصر الله وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب وعضو البرلمان عن محافظة مطروح " القطار فائق السرعة " الذي يربط العين السخنة بالعلمين بأنه انجاز تاريخي خاصة أن هذا الخط من السكة الحديد ” فائق السرعة ” يمر بمحافظات ومدن ومحطات عديدة منها النوبارية وروض الفرج و٦ أكتوبر القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية بالإضافة إلى برج العرب بالإسكندرية وبسرعة تصل إلى 250 كم / الساعة ، وبتكلفة استثمارية للمشروع تصل إلى ١٨٠ مليار جنيه.
وأضاف " جالي " في بيان له اصدره اليوم إن هذا المشروع ستكون له مكاسب وفوائد كبرى عمرانياً وصناعياً وتجارياً وسياحياً مما يجعله يصب في صالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المناطق من العين السخنة حتى العلمين، مؤكداً اهمية هذا المشروع لربط الموانئ المصرية المهمة مثل ميناء السخنة والأدبية فهو مشروع نقل اقتصادي تجارى من الدرجة الأولى لأهميته الكبرى لمناطق التصدير كالموانئ والمناطق الصناعية في أكتوبر وبرج العرب والمناطق الإدارية كالعاصمة الجديدة ، وبالتالي رجال الأعمال الذين يتعاملون مع كل هذه المناطق ، ومن هنا يتضح أهمية هذا الخط الذى سيخدم قطاعات السياحة والصناعة والمستثمرين.
طفرة في قطاع النقل
وقال النائب رزق جالي نصر الله إن هذا المشروع سوف يحدث طفرة كبيرة في قطاع النقل في مصر في السنوات الأخيرة خاصة أن سرعة القطار ستكون 250 كم في الساعة، مما يعني قطع المسافة من السخنة مرورًا بالعاصمة الجديدة ثم القاهرة والجيزة واكتوبر والاسكندرية والعلمين في حوالي ساعتين ونصف فقط.
وأشار الى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حضارية في منظومة النقل ككل لأنه سيُعطى حياة للصحراء الشرقية والغربية ويعمل على تحقيق التواصل بين شرق مصر والعين السخنة والبحر الأحمر وسيحقق نشاط في النقل والسياحة والاستثمار بشكل ملحوظ ويجعل حركة التنقل أكثر سهولة من المدن السياحية إلى القاهرة الكبرى.
وقال النائب رزق جالي نصر الله إن هذا المشروع يمثل نقطة تحول كبيرة حيث تنضم مصر بهذا المشروع إلى نادي الدول التي تستخدم القطارات السريعة، وأن هذا يأتي ليستكمل الطفرة الكبيرة في قطاع النقل ومشروعات البنية التحتية والتنموية التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكداً أهمية هذا المشروع للربط بقطار كهربائي فائق السرعة بين البحر الأحمر في السخنة بالبحر المتوسط في مدينة العلمين وذلك لأول مرة في تاريخ مصر.