عربى و دولى
الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار عكار إلى 22 قتيلا و79 جريحا
أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار عكار الذي حدث في خزان بنزين في التيل في عكار إلى 22 قتيلا و79 جريحا، مشيرا إلى ضرورة إرسال المصابين إلى الخارج.
ومن جانبه، دعا الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير جميع الجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، تسليم ما توافر لديها من أدوية وأمصال ومستلزمات طبية خاصة بمعالجة الحروق من الدرجة الثانية والثالثة إلى مستشفيات عكار وطرابلس والتنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة بهذا الخصوص.
وبدوره، قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري علي تويتر، تعليقا علي الانفجار الذي وقع في منطقة عكار شمال البلاد فجر الأحد: "مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ"، في إشارة إلى انفجار مرفأ بيروت الذي قتل فيه أكثر من 200 شخص يوم 4 أغسطس 2020.
وأضاف أن "ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءاً برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال. طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات".
ويعاني لبنان منذ أسابيع طويلة نقصاً في المحروقات ينعكس سلباً على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.
والسبت، تشكلت صفوف انتظار طويلة جداً أمام محطات الوقود فيما اعترض مواطنون غاضبون صهاريج الوقود في بعض المناطق، وفق وسائل إعلام محلية.
وقد أكد الأمن الداخلي اللبناني، على أن المؤسسة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ما يعانيه المواطن جراء أزمة المحروقات.
مراقبة محطات المحروقات
وأصدر الأمن الداخلي بيان جاء فيه: "أننا سنراقب مخزون محطات المحروقات بكل المناطق اللبنانية، وان ثبت أن مخزون المحروقات قابل للتوزيع رغم ان المحطة تمتنع عن بيعه سنعمد الى توزيعه بالطريقة المناسبة".
وقد أعلن الجيش اللبناني، السبت عن أنه سيداهم محطات تعبئة الوقود المقفلة ويصادر كميات البنزين المخزنة وسيتم توزيعها مباشرة على المواطنين دون بدل.
وتشهد العديد من الطرق في لبنان، صباح السبت، حالة إغلاق احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي.
أفاد موقع النهار اللبناني، بأن تجمع السيارات أمام عدد من محطات الوقود على اوتوستراد صيدا - بيروت أدى إلى قطع الاوتوستراد في الدامور بالاتجاهين وفي الجية مقطوع فقط باتجاه العاصمة.
ومن جانبه، أعرب مصدر أمني مسؤول في تصريح للجمهورية، عن قلقه الشديد من الوضع المستجد.
وقال المصدر: "نشعر أننا امام انفجار اجتماعي كبير جداً، والمواطنون غاية في التوتر، وما نخشاه هو ان تنفلت الامور وتؤدي الى خَلق وقائع غير محسوبة لا تحمد عقباها، ومع الأسف اقول انّ كل الاحتمالات السلبية واردة".