اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

ننشر تفاصيل ونسب الثانوية الأزهرية بالارقام

فضيلة أ.د/ محمد الضويني،
فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر

أناب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2020/2021م.

وأعلن وكيل الأزهر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر الشريف، أن نسبة النجاح في شعبة العلوم الإسلامية بلغت 100٪، والقسم العلمي 61.65٪، والقسم الأدبي 46.50٪، لتبلغ النسبة العامة 51.25٪، موضحًا أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الثانوية الأزهرية خلال العام الدراسي 2020/2021م، قد بلغ 106 ألفا و17 طالبا وطالبة، منهم 58 ألفا و30 طلاب، 47 ألفا و987 طالبات، ويبلغ عدد طلاب القسم الأدبي 68 ألفا 723 طالبا وطالبة مقسمين 37 ألفا 977 طالبا، 30 ألفا و746 طالبة، كما يبلغ عدد طلاب القسم العلمي 37 ألفا 294 طالبا وطالبة، مقسمين 20 ألفا و53 طالبا، و17 ألفا 241 طالبة.

ووجه وكيل الأزهر الشريف، خلال المؤتمر التهنئة لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية الناجحين، وطالبهم بالاستمرار في التفوق والنجاح، متمنيًا لهم التوفيق في المرحلة الدراسية القادمة في جميع التخصصات والكليات والمعاهد التي سيلتحقون بها، ليرسموا مستقبل مشرق لهذا الوطن ويحققوا نهضة وتقدمه بين الأمم.

المراكز الأولى

وكان فضيلة الإمام الأكبر قد هنأ أبنائه الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى في الشعب المختلفة للشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١م، على مستوى الجمهورية، وذلك عبر اتصالات هاتفية، أمس السبت.

وأشاد فضيلته خلال اتصاله بالأوائل بتفوقهم وما بذلوه من جهد، حتى ينالوا المراكز الأولى، معربًا عن تمنياته لهم ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق في خدمة دينهم ووطنهم، ناصحًا أبناءه الطلاب أن يواصلوا التميز والتفوق، ولا يتوقفوا عن الاجتهاد في طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا، ومرافقة أهل العلم ومجالسة العلماء، حتى يسهموا في تحقيق الخير والسلام لكل الناس، ويرتقوا بمكانة هذه الأمة بين الأمم.

كما حرص فضيلته على تقديم الشكر لأولياء أمور الطلاب الأوائل على جهودهم في رعاية أبنائهم وتوفير الجو المناسب لتفوقهم، في ظل الظروف التي مر بها العالم أجمع خلال هذا العام من انتشار وباء «كورونا» وتداعياته على المجتمعات، مؤكدًا أن تربية وتعليم أبنائهم هو أفضل استثمار في حياتهم، حتى يسهموا في بناء مستقبل هذا الوطن وصناعة حضارته وتقدمه.