توك شو
محلل سياسي: زحف طالبان المتسارع ضربة قوية لسياسة بايدن
قال زياد سنكري، المحلل السياسي، إن زحف طالبان المتسارع ووصولها إلى مشارف العاصمة، ما هو إلا ضرية في الصميم لسياسة جوبايدن الذي سوق نفسه، بانه خبير في العلاقات الدولية، وخلافه لسلفه دونال ترامب.
متابعاً: "ان ما جرى هو ضربة أيضاً للأجهزة الاستخبارية الأمريكية، التي أعطت مهلة زمنية حوالي ١٨ شهراً، كي تتمكن حركة طالبان، من الوصول إلى كابول، وإدارة حركة طالبان بعددها المحدود من الجنود، مقارنة بالحكومة المركزية الأفغانية، هو محط أعجاب".
سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول
وأشار "سنكري"، إلى سيطرة حركة طالبان على كافة المد، وصولاً إلى العاصمة كابول، وأنها قد تجنبت ضرب مدينة كابول، خلال كل هذه الفترة، وما حدث هو ضربة للرئيس الأمريكي، وأصراره ومخالفته لقادة الجيش الأمريكي على توقيت الأنسحاب، فهو أراد الاستثمار من الناحية الداخلية، لأظهار للشعب الأمريكي في ذكرى ١١ من سبتمبر، وأعلانه انه سيقوم بما وعد به الأمريكيين، بسحب الجيوش الأمريكية من المعارك .
ومن جانب آخر، قال أندريه انتيكوف، المحلل السياسي، انه كان واضحاً من وجود تنبؤات مسبقه، بان التقدم لطالبان سيكون سريعاً وانها ستصل إلى العاصمة كابول، وهذا ما تم مشاهدته في الفتره الأخيره.
وأردف "أنتيكوف"، ان الان هناك مشاوارات ومفاوضات مستمرة، بخصوص نقل السلطة بشكل سلمي، وذلك لأن على ساحة القتال هناك حقيقة بان حركة طالبان تستطيع ان تحصل على الكثير من المصالح وتستطيع ان تتقدم، ولكن في نفس الوقت هناك مشاكل سياسية اصبحت تصتدم وستصتدم مع هذه الحركة في المستقبل.
الاتحاد الاوروبي يتجاهل حركة طالبان
واختتم خلال مداخلته على قناة "الغد" الفضائيه، ان التصريحات الأخيره للإتحاد الأوروبي أفادة، بانها لن تعترف وستتجاهل حركة طالبان وستعزل هذه الحركة في المستقبل، حيث حركة طالبان منضمه للكثير من القوائم الإرهابية ومنها القائمة الأممية، وهذه هي المشكلة الحقيقة التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وسنشاهد حكومة الوحدة الوطنية، وسيكون لطالبان دور رئيسي، ولكن ليس دور كامل، والان او بعد أيام طالبان ستحتاج إلى اعتراف على الساحة الدولية، وسحب هذه الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية.
