ممثل النرويج بالأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف إلي ضمان مغادرة الأفغانيين البلاد

توجه ممثل النرويج بالأمم المتحدة خلال جسلة الأمن الدولي  بالشكر إلي الأمين العام لمشاركته في الاجتماع،  كما أعرب عن شعورها بالسعادة لسفير أفغانستان علي مداخلته، وتابعت كما قال الأمين العام الوضع في أفغانستان مثير القلق البالغ، خلال الأسابيع الماضية وفي ظل نزاع عنيف، انهارت قوات الأمن والدفاع الوطنية بكاملها تقريبا وخلال الساعات الأربعة والعشرين إلي ثماني وأربعين الماضية.

وذكر أن الحكومة انهارت في العاصمة والبلاد والناس في أفغانستان تواجه أزمات متعددة بما في ذلك المعاناة والمشقة والنزاع العنيف والجفاف وانعدام الأمن الغذائي بالإضافة لجائحة كورونا والأمراض الأخري مثل الحصبة وشلل الأطفال.

متابعا: "نحن المجلس والمجتمع الدولي علينا أن نواصل التزامنا تجاههم بالأفعال والأقوال، وفي ظل هذا الوضع في تدعو النرويج إلي وضع حد فوري للعنف في أفغانستان وإعادة احلال السلام والأمن، وبدء محادثات عاجلة لحل الأزمة الدستورية الحالية، والتوصل إلي تسوية سلمية".

وأضاف أن الآن تسيطر حركة طالبان علي معظم الأراضي الافغانية، كما أننا نحيط علما بالتصريح الصادر عن ممثلي حركة طالبان خلال الأيام الماضية بم ذلك طمأنينتهم بحماية كل الممثلين العاملين الإنسانيين، وقد ظهرت معلومات بأن العاملين الحكومين سواء من الجيش أو المدنية لن يتعرضوا للانتقام، كما أن ممثلي حركة طالبان قد قالوا أن النساء والفتيات سيتمكن من الحصول علي التعليم، وهذه كلمات مشجعة، ولكننا لن نحكم علي حركة طالبان بأقوالها وإنما بافعالها في الاسابيع الماضية .

وأردف أن استعداد المجتمع الدولي للتعاون مع دعم الحكومة الأفغانية في المستقبل سيتوقف علي سلوك حركة طالبان، كما أنه لابد وأن نعمل كأولوية علي إعادة إحلال القانون والنظام في كابول، فقد ظهرت معلومات عن نهب وفوضي والوضع في مطار كابول الدولي وفي محيطه مثير للقلق.

كما دعا  كل الأطراف إلي ضمان السماح للافغانين بمغادرة البلاد إن ارادوا ذلك بشكل منظم، وأوضحت أن العنف قد تسبب بضرع كبير للمدينة وخاصة الأطفال وادى إلي تعطل الخدمات والإضرار بالبنية التحتية المدنية، ولابد من استئناف هذه الخدمات فورا ايذاء معلومات عن انتهاكات خطيرة لقانون الإنسان الدولي في المناطق المضررة من النزاع المسلح، كما أن لايمكن وضع حد نهائي للنزاع في أفغانستان من دون تسوية سياسية جامعة عادلة دائمة وواقعية تحترم حقوق الإنسان خاصة حقوق الاقليات وتعبر عن دعمنا للجهود السياسية الجارية في الدوحة وكابول من أجل ضمان فترة انتقالية، واعربت عن سعادتها بجهود قطر والأمم المتحدة وغيرها من الدول تجاه ما يحدث في أفغانستان، متابعة "علي الحكومة المقبلة أن تكون موحدة جامعة وتشاركية وأن تضمن مشاركة المرأة بشكل كامل ومتساوي وحقيقي وعليها أن تحترم التزامات أفغانستان الدولية.

واختتم حديثه أن هناك كثيرا من بناة السلام والمدافعين عن حقوق الانسان والصحفين والعاملين واعلامين اللذين دافعوا عن حقوق الإنسان علي مدي سنوات،  ووضعهم خطير ونحن نشعر بالاسف اذاء تهميش من المفاوضات والاعمال الانتقامية ضدهم وعلينا أن نضمن حمايتها.