أخبار عاجلة
لافروف: الوضع في أفغانستان يحتاج لتعاون بين روسيا والغرب
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في أفغانستان يحتاج لتعاون بين روسيا والغرب.
وأضاف: أن روسيا لن تسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وقد أفادت قناة العربية الإخبارية، الثلاثاء، بمقتل 3 أشخاص هم طاقم طائرة عسكرية روسية تحطمت قرب موسكو.
وأوضحت العربية أن النيران اشتعلت بمحرك الطائرة العسكرية الروسية قبل تحطمها.
وفي السياق، نقلت وكالة أنباء "انترفاكس" عن مسؤولين من المنطقة العسكرية المركزية الروسية قولهم، اليوم الثلاثاء إن حوالي ألف جندي روسي بدأوا تدريبات تستمر لمدة شهر في طاجيكستان، بعد أسبوع من اختتام التدريبات السابقة.
وبحسب وكالة رويترز، فقد كثفت روسيا من نشاطها العسكري وعززت قاعدتها في طاجيكستان بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان المجاورة وسيطرت طالبان عليها.
وقد أعلنت روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان، الثلاثاء الماضي، عن انتهاء المناورات المشتركة لتأمين الحدود مع أفغانستان.
حماية الحدود
وأكدت الدول الثلاث على أن حماية الحدود مع أفغانستان سيمنع تسلل المتطرفين إلى آسيا الوسط.
وقال قائد المنطقة العسكرية الروسية المركزية، العقيد ألكسندر لابين، أن المناورات المشتركة التي شارك فيها 2500 عسكري من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، قرب حدود طاجيكستان مع أفغانستان انتهت.
وأضاف: "إننا نكمل التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا الاتحادية. ولأول مرة يتم استخدام مجموعة مشتركة من القوات مع الاستخدام المكثف للطيران والاستطلاع والنيران وعمليات الإنزال على أساس الخبرة المكتسبة في الجمهورية العربية السورية".
وأكد لابين على أن السبب وراء إقامة هذه المناورات هو سوء الأوضاع في أفغانستان وخطر تسلل الجماعات الإرهابية المتطرفة إلى دول منطقة آسيا الوسطى.
وتابع قائلا: "متأكد من أن الإجراءات المشتركة المستقبلية ستساعد في تقوية التعاون العسكري وحماية بلادنا من العدوان".
وفي سياق متصل، أفادت "وكالة إنترفاكس"، بأن روسيا ستنشر لأول مرة 4 قاذفات صاروخية بعيدة المدى من طراز "تو-22 إم 3"، خلال التدريبات المشتركة مع أوزبكستان على الحدود مع أفغانستان.
وقد شرعت القوات الخاصة الروسية والأوزبكية، في تنفيذ عمليات انتشار وتدمير لعدو مفترض، خلال التدريبات المشتركة التي أجريت في مقاطعة سورخندار بأوزبكستان المجاورة لأفغانستان.
وذكر المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الروسية المركزية، أن 1.5 ألف جندي من روسيا وأوزبكستان شاركوا في هذه التدريبات.