توك شو
طارق شوقي: ما حدث يعتبر تغيير جذري بمنظومة التعليم
قال الوزير طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، ان هناك تغيير جذري في طريقه التعلم من ٢٠١٨ ، حيث صادف هذا جائحه كورونا ، وبذل مجهود كبير من قبل الدولة للتعامل معها ،و الطلبة قد بذلوا مجهود يشكروا عليه .
و أردف وزير التربية والتعليم ان الطلبة قد أبلو بلاء حسناً ، وأدى ذلك لتخفيض الحد الأدني ومنقول النسب ، وبالتالي هذا غير فلسفة التعليم السابقة ، حيث سابقاً كان التعليم خاطئ جداً ، وما حدث أعاد وقار الشهادة المصرية ، ومن حصل على نسبة ٦٥٪ فهو طالب ممتاز و متلقي جيد .
و استكمل ان توزيع الدرجات عكست الحقيقه حول مستوى الطلبة ، وما حدث دليل على نجاح المنظومة التعليمية الجديدة ، و التدرج في الامتحانات هو التدرج الحقيقي لمستوى الطلاب ، فكل شخص له مواهب في مجال معين، و وظيفة الامتحان هي فرز مستويات الطلبة ، مبيناً ان الطلبة هذا العام قد انحرموا بالتعمق بهذا النظام ، حيث كان يجب ان يُطبق من سنين سابقة قبل المرحلة الثانوية حتى .
نسبة النجاح
و اوضح طارق شوقي ان نسبة النجاح هذا العام ٧٤ ٪ ، و عدد طلبة الدور الثاني يقدر ١٥٩ ألف وهذه نسبة كل عام تقريباً، و طالب الثانوية العامة اليوم يستطيع ان يتقدم بعمل ، وذلك لان شهادته لها وقار وقيمة ، تكاد تكون أفضل من شهادة بعض المتخرجين طالب ، حيث النظام القديم كان به خلل كبير ، ومن حصل على نسبة ٦٠ أو ٧٠ ٪ فقد عمل بجد وعلى الآباء ان يشجعوا أبنائهم ولا يأنبوهم .
و أكد أن التغيير إلى الأفضل لا يعني تخبط ، فما فعلته الوزارة ما كان إلا تصحيح للأخطاء التي كانت سابقاً في المنظومة التعليمية ، مضيفاً "اي شيئ يحدث خارج القوانين كتسريب النتائج البارحه ، قد تم التحقيق به " ، متسائلاً عن سبب هذا واتضح ان سببه التفاخر الأجتماعي على الملئ ، وليس لهدف آخر ، وكل هذه سلوكيات تخص الشخص ذاته ، ولا علاقه للحكومة بذلك .
طريقة تصحيح الورق إلكترونياً
و اختتم مداخلته على قناة صدى البلد ، ان التصيح سابقاً كان يعتبر ملحمة كبرى ، ولكن هذا العام تم طباعة ٨ مليون بابل شيت ، وهذا الورق قد نُقل بوسائل متعددة ومنها طائرات ، إلى غرفه مركزية يوجد بها سيستم إلكتروني بوجود كاميرة مراقبة و ماسح ضوئي لتصحيح الورق ، و يوجد جهاز كومبيوتر يجمع ويطرح النتائج، ليتم ٨٠ % من العملية عن طريق التصحيح الإلكتروني ، وباقي العملية تتم بوجود اساتذة ، لمراجعة الورق ، ونفس البابل شيت يتصلح في مصر واستراليا ويتم مقارنت النتيجه وإذا لوحظ اي اختلاف تتم مراجعة الورق مره أخرى عن طريق المدرسين .