توك شو
باحثة: مصر قدمت نموذج متكامل د للعالم عن طريقة مكافحة الإرهاب
قالت تقى النجار ، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، في حديثها عن تقييم فاعلية السياسه المصريه لمكافحة الإرهاب ، ان في أحداث يناير ٢٠١١ مصر شهدت العديد من الفوضى اسفرت عنها عمليات إرهابيه واقتحام سجون وعمليات سطو مسلح وسرقه بالإكراه .
وتابعت : "وكذلك سينا شهدت العديد من العلميات المعقده التي ترتب عليها استشهاد عدد كبير من المواطنين ، وبعد ذلك في ٢٠١٣ الشعب المصري قرر القيام بثورة ٣٠ يونيو المجيدة، وقرر الأخوان ان يعاقبو الشعب المصري ،حيث قامو بتشكيل العديد من الخلايا الإرهابيه التي هددت الأمن المصري ، كما قامت باغتيال شخصيات مشهوره كالمستشار الشهيد هشام بركات".
المحاور التي قامت عليها الدولة المصرية
ووضحت " النجار" ، أن الدولة المصرية ، قامت على محورين أساسيين لمكافحة الإرهاب ،المحور الاول هو تحقيق أمن المواطن ،والمحور الثاني هو استيعادة هيبة مؤسسة الدولة من خلال عدد كبير من المحاور ، كالمحور الأمني والعسكري او محور القانوني والتشريعي أو محور تنموي واجتماعي بالإضافي للمحود الإنساني والفكري .
وذكرت تقى النجار فيما يخص المحور الأمني، أن مع تولي القيادة السياسية تم إطلاق عملية حق الشهيد عام ٢٠١٥-٢٠١٨، حيث استهدفت التنظيمات الإرهابيه وتمشيط الاراضي من الإرهاب ، كما قامت بانجاز أمني غير مسبوق ، حيث انها استطاعت ضرب البنية التحتية للتنظيمات الارهاهبيه وتحايد عدد كبير من قياده و العناصر الإرهابيه وقطع خطوط الإمداد والتمويل.
دور الشرطة المصرية بمكافحة الأرهاب
وأشارت تقى النجار ، إلى أن الشرطة المصريه بالتنسيق مع القوات المسلحة ، قامت باجهاض العديد من العمليات الإرهابيه في بدايتها نتيجةً لتوافر الفعل الاستباقي والمعلومه عند الداخليه ، وانطلاقاً من ان مصر دولة قانون لم يكن جانب التشريع بعيداً عن مكافحة الإرهاب ، حيث أن التشريع أمر رئيسي لمكافحة الظاهرة الإرهابيه ،لذلك قام المشرع المصري بتدشين قانون حماية المنشآت العامه والحيويه عام ٢٠١٤ ، كما ان قانون مكافحة الإرهاب المشرع المصري كان دقيق جداً في تحديد ،ما هو الإرهاب وما هي التنظيمات لقطع الطريق أمام هذه المنظمات ومنع نشاطها وتتمددها.
من المحاور المهمة هو المواجهة الفكرية
وأردفت " النجار" ان من المحاور المهمة جداً هو المواجهة الفكرية ،حيث دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني وتنقية المناهج من الافكار المتطرفة، وفي إطار هذه الدعوة استجابت له العديد من المؤسسات مثل الأزهر والاوقاف ودار الإفتاء، ، حيث قامت دار الإفتاء عام ٢٠١٤بإطلاق مرصد الفتاوي التكفيرية ،و الهدف منها مواجهة ظاهر الفتاوي التكفيريه ورد على الخطاب الإرهابي ،وكذلك الازهر اطلقت مرصد الازهر والغرض منه متابعه نشاط التنظيمات الإرهابيه والرد على ادعاءاتها وكذلك وزارة الاوقاف اهتمت بتدريب أمة المساجد والدعاة بغرض مواجهة التطرف واشهرها برنامج "وتبينو".
وبينت انه لايوجد اختلاف بين توجه الاوقاف والازهر ودار الافتاء ، حيث حدث تنسيق بواسطة ارسال دعاة إلى مختلف المحافظات بغرض توصيل الخطاب
الصحيح بعيد عن التطرف.
المحور الاقتصادي والإجتماعي
وأكملت فيما يخص محور المواجهه الاقتصاديه والاجتماعيه، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من انصار التنميه ،وأنه هو الحل الاساسي لمكافحة الارهاب حيث أن عند توفير فرص عمل سيتم تجفيف منابع التطرف وسد ثغرات التي ممكن من خلالها تدخل المنظمات الارهابيه وتحقيق التحصين .
المحور الإنساني
واستطردت فيما يخص المحور الانساني، أنه كان هناك بعد معنوي كبير من خلال تشييد أسماء الشهداء على المنشآت والشروعات ، وتم تاسيس المركز القومي لضحايا الإرهاب والمصابين تحت رعاية مجلس الوزاره حيث ان المجلس يوفر الدعم لأسر الشهدة والمصابين .
واختتمت حديثها الخاص على قناة "اكسترا نيوز" ،أن مصر قدمت نموذج شامل ومتكامل للعالم بطريقة مكافحة الظاهرة الارهابية، و هو نموذج متعدد المحاور تنموي اقتصادي وتشريعي وامني وانساني كان اساسه تطبيق المفهوم الشامل لحقوق الانسان.