عربى و دولى
مجلس الامن : تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن أمر حيوي للغاية
أكد مجلس الامن الدولي أن تنفيذ إتفاق الرياض فى اليمن أمر حيوي للغاية مشيرا إلى أن هناك سعي لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء .
وقال مجلس الامن خلال جلسته الشهرية لسماع الإحاطات بشأن اليمن فى بيان اليوم الاثنين : إن القتال يتواصل في اليمن على أكثر من جبهة، معربا عن قلقه حيال الوضع الإنساني في مأرب، ومتحدثا عن "أزمة وقود في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن" .
ومن جانبه قال المبعوث الدولي لليمن مارتن جريفثس : إن "الحرب في اليمن طالت أكثر من اللازم ويجب أن تنتهي الآن".
وأضاف أن "المدنيين لا سيما الأطفال في اليمن يتحملون أعباء الحرب مشيرا إلى وجود نحو 5 ملايين شخص في اليمن على بعد خطوة من المجاعة .
وتابع المبعوث الدولي : الحرب في اليمن تسببت بانهيار اقتصادي". داعيا الى "زيادة حجم المساعدات لتفادي مجاعة في اليمن".
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قد كشف عن مقتل خبير إيراني و9 من معاونيه بغارة لتحالف دعم الشرعية على مواقع الحوثيين في جبهة صرواح بمحافظة مأرب.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر صباح أمس السبت، إن "مقتل المدعو حيدر سيرجان أحد الخبراء الإيرانيين ومعه 9 آخرون، منهم موسى القحازي وأحمد السحاري، الذين ينتحلون رتبة "عقيد" يوم أمس، إثر غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، يؤكد حجم ومستوى انخراط إيران ودورها المزعزع لأمن واستقرار اليمن".
وأضاف : أن حيدر سيرجان يعمل في مجال التدريب والتأهيل، تخصص مشاة ومشاة جبلية. ولفت إلى أن سيرجان خبير في إعداد الخطط التكتيكية القتالية وعمل خبيراً في جبهات الساحل الغربي حتى 5 يونيو 2021، موضحاً أنه تم إرساله يوم 7 يونيو إلى جبهات مأرب للعمل بدلاً من العنصر القتيل في حزب الله اللبناني مصطفى الغراوي.
كما إعتبر وزير الاعلام اليمني فى تصريحات سابقة أن إرسال إيران مئات الخبراء من الحرس الثوري، وقيادة العمليات العسكرية ميدانياً، وتهريب مختلف أنواع الأسلحة، منها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها امتدادا لمشروع طهران التوسعي في المنطقة وترسيخ نفوذها.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الإيرانية "السافرة" في الشأن اليمني، ودورها في تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ومسؤوليتها عن استمرار نزيف الدم، وتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين.
وكانت قوات الجيش اليمني، أعلنت قبل أيام، عن تحرير مواقع استراتيجية من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية، شمال شرقي محافظة الجوف.
واضاف أن عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تمكنوا من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية في جبهة القعيف التابعة إدارياً لمديرية برط العنان شمال شرقي محافظة الجوف.
