راشد الغنوشي يقيل جميع اعضاء المكتب التنفيذي لحركة النهضة

أقال زعيم حركة النهضة بتونس راشد الغنوشي مساء اليوم الاثنين جميع أعضاء المكتب التنفيذي للحركة و إعادة تشكيله بما يستجيب لمقتضيات المرحلة ويحقق النجاعة المطلوبة .
وأكد الغنوشي على مواصلة تكليف لجنة إدارة الأزمة السياسية برئاسة محمد القوماني من أجل المساهمة في إخراج البلاد من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه.

وفى وقت سابق أقر علي العريض، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، الحزب المشارك في الحكم منذ 2011 أن الحركة "تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تفاقم الأزمة السياسية التي تعرفها تونس".
وقال فى تصريحات صحفية : إن للحركة "نصيبا مهما من المسؤولية عن الإخفاق في إدارة الدولة بعد ثورة 2011". مضيفا أن حزبه "يتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن الفشل الحاصل في تونس"، مؤكدا أن تمسكه بالحكم، وإبرام تحالفات سياسية بأي ثمن، كان له الأثر السلبي على الوضع السياسي في تونس ككل".
و أوضح العريض، الذي يعد من كبار قيادات حركة النهضة، أنه "كان بإمكان الحزب لعب دور المعارضة في مواجهة أطراف الحكم، وكان بإمكانه أن يلعب من هذا الموقع دورا أكثر فائدة لحركة النهضة ولتونس برمتها"، على حد تعبيره.
إلى ذلك أفادت قناة العربية بترقب إعلان الرئيس التونسي خلال الساعات القادمة عن رئيس الحكومة الجديد. 

ويأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة 30 يوما من تفعيل المادة 80 من الدستور التونسي التي اتخذ فيها سعيد الإجراءات الاستثنائية مجمداً عمل البرلمان.
ومن أبرز الأسماء المطروحة توفيق شرف الدين وزير الداخلية السابق وأحد أبرز المقربين من الرئيس قيس سعيد إضافة إلى مروان العباسي محافظ البنك المركزي.

وفى سياق آخر أفادت وسائل إعلام تونسية بأن القوات الأمنية ألقت القبض على شخص متهم بالتخطيط لاستهداف الرئيس قيس سعيد.
من جهتها دعت حركة النهضة النيابة العامة إلى التحقيق في تصريحات الرئيس التونسي بشأن التخطيط لاغتياله.

وكانت الرئاسة التونسية قالت قبل أيام فى بيان مقتضب : إن رئيس الدولة قرر إدخال تغييرات في سلكي الحرس والأمن الوطنيين وذلك بتعيين سامي الهيشري مديرا عاما للأمن الوطني، وشكري الرياحي آمرا للحرس الوطني.