عربى و دولى
انفجار عبوة ناسفة برتل ينقل معدات للقوات الأمنية العراقية بين السماوة والديوانية
كشفت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الثلاثاء، عن استهداف رتل ينقل معدات للقوات العراقية في السماوة والديوانية بعبوة ناسفة.
وأصدرت الخلية بيان جاء فيه: أن "رتلاً كان ينقل معدات للقوات الأمنية العراقية بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين، تعرض الى انفجار عبوة ناسفة في منطقة مسيعيدة التابعة لناحية النجمي بين السماوة والديوانية، ما أدى الى أضرار بإحدى العجلات، وقد استمر الرتل بالحركة نحو وجهته المقصودة"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وفي السياق، قصفت طائرات مسيرة يشتبه في أنها تركية، صباح اليوم الثلاثاء، عددٍ من القرى الحدودية في قضاء بنجوين بمحافظة السليمانية العراقية.
ونقلت شبكة رووداو الإعلامية عن قائم مقام بنجوين، زانا رحمن قوله: إن "قصف الطائرات لم يخلف أضراراً تذكر".
وأضاف: أن "القصف استمر 20 دقيقة، حيث بدأ منذ الساعة 06:30 صباحاً، والمناطق التي تم استهدافها هي مناطق زراعية".
وتابع قائلا: "لا تزال المعلومات أولية، إلا أنه هنالك شكوك بأنها طائرات مسيرة تركية".
وأوضح رحمن أن "الأضرار تقتصر على إثارة الرعب في نفوس المزارعين في تلك المنطقة".
وتقع القرى التي تم استهدافها على خطٍ واحد، وهي كل من "خنويانا، أومرسنان، بناويان، كاني ميران، ورياوا، سالياوا، وقزلجو، ووفقاً لمقاطع الفيديو التي تلقتها رووداو، كان جزء من القصف قريباً من المزارعين.
مقتل سائحين عراقيين في قصف تركي
وفي السياق، أفادت شبكة رووداو الكردية، الأحد، بمقتل سائحين عراقيين اثنين في قصف تركي على ناحية باطوفا بقضاء زاخو، في إقليم كردستان.
وقال مدير ناحية باطوفا، لشبكة رووداو إن: "القصف التركي على مناطق تواجد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، في قرية باندرو التابعة لناحية باطوفا أدى إلى مقتل سائحين عراقيين".
وأضاف: "كان السائحان متواجدين في مناطق القتال والمواجهة".
وذكرت رووداو أن السائحين هما كل من "أحمد شكر محمود ويوسف عمر، حيث قتلا في منطقة تابعة لناحية باطوفا بزاخو".
ومن جانبه، قال مدير ناحية باطيفا فرهاد محمود، لرووداو، إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن السائحين من أهالي الموصل، والمنطقة التي توجهوا إليها من المناطق المحظورة".
وذكر أحد أصدقاء السائحين اللذين لقيا حتفهما ويدعي زيد إبراهيم: "إنهم فقدوا الاتصال بهم منذ أول أمس، حيث كانوا قد توجهوا لتلك المنطقة بقصد السياحة".