اهم الاخبار
الخميس 19 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

واشنطن بوست: مدير المخابرات الأمريكية التقى في كابول أمس عبد الغني برادر

مدير المخابرات المركزية
مدير المخابرات المركزية الأمريكية

عقد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام جيه بيرنز، اجتماعا سريا في كابول أمس الاثنين مع المسؤول في طالبان عبد الغني بارادار، في لقاء رفيع المستوي بين طالبان وإدارة بايدن منذ استيلاء مسلحي الحركة على العاصمة الأفغانية كابول، وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

وأرسل الرئيس بايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أفغانستان لمناقشة عملية إجلاء الأشخاص من مطار كابول الدولي والانسحاب الأمريكي بحلول 31 أغسطس.

ويواجه الرئيس بايدن ضغوطا لتمديد مهمة الإجلاء في أفغانستان، بينما تحذر طالبان من القيام بذلك.

الموعد النهائي الوشيك للانسحاب الأمريكي من أفغانستان

وقد امتنعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق على اجتماع طالبان، لكن من المرجح أن تشمل المباحثات الموعد النهائي الوشيك للانسحاب الأمريكي من أفغانستان في 31 أغسطس وإنهاء الجسر الجوي للمواطنين الأمريكيين والحلفاء الأفغان.

وتتعرض إدارة بايدن لضغوط من بعض الحلفاء لإبقاء القوات الأمريكية في البلاد إلى ما بعد نهاية الشهر للمساعدة في إجلاء عشرات الآلاف من مواطني الولايات المتحدة والدول الغربية وكذلك الحلفاء الأفغان الراغبين في الهروب من طالبان. 

وقد أخبرت بريطانيا وفرنسا وحلفاء آخرون الولايات المتحدة أنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لإجلاء رعاياهم، فيما حذر متحدثًا باسم طالبان حذر من أن الولايات المتحدة ستتجاوز "الخط الأحمر" إذا أبقت القوات على ما بعد الحادي والثلاثين، واعدة بـ "العواقب".

محادثات السلام مع الولايات المتحدة في قطر

وقد اعتقل عبد الغني برادار لمدة ٨ سنوات علي يد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وباكستان، وبعد أن أطلق سراحه في عام 2018، شغل منصب كبير مفاوضي طالبان في محادثات السلام مع الولايات المتحدة في قطر والتي أسفرت عن اتفاق مع إدارة ترامب بشأن انسحاب القوات الأمريكية. في نوفمبر 2020، وقف لالتقاط صورة أمام الكراسي ذات الحواف الذهبية مع وزير الخارجية مايك بومبيو.

وبمجرد استيلاء طالبان على البلاد، قال برادار إن الجماعة المسلحة تسعى إلى "نظام إسلامي يمكن لجميع أفراد الأمة المشاركة فيه دون تمييز والعيش في وئام مع بعضهم البعض في جو من الأخوة".

ولكن تلك التصريحات جاءت وسط تقارير عن إغلاق بعض مدارس البنات واستيلاء طالبان على الممتلكات ومهاجمة المدنيين في بعض أنحاء البلاد.

وقد سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أمس الإثنين، قبل ظهور تفاصيل الاجتماع السري، عن سبب عدم تعامل كبار المسؤولين الأمريكيين مع بارادار بالنظر إلى المخاطر في أفغانستان.

وقال برايس "مناقشاتنا مع طالبان كانت عملية وتكتيكية، وقد ركزت إلى حد كبير على عملياتنا على المدى القريب وأهدافنا على المدى القريب ... ما يجري في مطار كابول ... هذا ما نركز عليه في الوقت الحاضر."