اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزيرة الدفاع الألمانية: نواصل عمليات الإجلاء من كابول لأطول فترة ممكنة

وزيرة الدفاع الألمانية
وزيرة الدفاع الألمانية

أكدت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارينباور، اليوم الثلاثاء، على مواصلة عمليات الإجلاء من كابول لأطول فترة ممكنة.

وأشارت كرامب كارينباور إلي أن المخاوف من هجمات قد تشنها جماعات إرهابية في كابول تتزايد.

وبدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم إن الولايات المتحدة وحلفائها لن يتمكنوا من إجلاء جميع الأفغان المؤهلين للمغادرة بحلول 31 أغسطس، وفقا لوكالة فرنس برس.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، عن تنفيذ عملية إجلاء ثامنة اليوم من العاصمة الأفغانية كابول إلى باريس.ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، عن أن عمليتها الخاصة بالإجلاء من أفغانستان ستنتهي بعد غد الخميس إذا انسحبت الولايات المتحدة بحلول 31 أغسطس، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

تمديد مهلة الانسحاب من أفغانستان

ومن جانبه، أكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم على أنه من غير المرجح تمديد مهلة الانسحاب من أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس.

وقال والاس لشبكة سكاي نيوز: إنه يشك في أن يكون هناك تمديد "ليس فقط بسبب ما قالته طالبان ولكن أيضا إذا نظرت إلى التصريحات العلنية للرئيس بايدن، أعتقد أن ذلك غير مرجح."

وأضاف: "الأمر يستحق بالتأكيد المحاولة، وسنفعل".

وأوضح والاس أنه إذا لم تغادر القوات الغربية بحلول الموعد النهائي، فقد تهاجم طالبان مطار كابول أو تمنع وصول الناس.

نقاط تفتيش أمنية حول مطار كابول

وأشار والاس إلى أن حركة طالبان تقيم نقاط تفتيش أمنية حول مطار كابول مما يؤدي لإعاقة وصول المدنيين إلى المطار.

وتابع قائلا: "إذا تعرض هذا المطار للهجوم، فسيتم إغلاقه فعليًا، وإطلاق قذائف الهاون على المدرج وما إلى ذلك، وعندها ستواجهك مشكلة إنسانية كبيرة جدًا".

وأكد والاس على أن بريطانيا أجلت حوالي 8600 شخص من أفغانستان في الأسبوعين الماضيين، من بينهم 2000 شخص في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ولفت وزير الدفاع البريطاني إلى أن بالنظر إلى الوقت المحدود قبل انتهاء الإخلاء، "لن نخرج الجميع".

فيما أكد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، في تصريح لقناة العربية الإخبارية، على أنه يتواصل مع طالبان ميدانيا لتسهيل عمليات الإجلاء.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه لم يتواصل مع حركة طالبان على المستوى السياسي.