عربى و دولى
الرئيسين الروسي والصيني ناقشا مستجدات الوضع في أفغانستان
ناقش الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، اليوم الأربعاء في مكالمة هاتفية، مستجدات الوضع في أفغانستان، وفقا لموقع روسيا اليوم.
ووفقا لوسائل إعلام صينية، دعا الرئيس شي جميع الأطراف الأفغانية على بناء إطار عمل مفتوحة وشاملة وانتهاج سياسات معتدلة ومستقرة وقطع العلاقات مع أي تنظيمات إرهابية.
وأعرب شي عن استعداد بلاده لدعم وتعزيز التعاون والتنسيق مع روسيا، لضمان الأمن في المنطقة
وقال الرئيس الصيني: مستعدون للتعاون مع المجتمع الدولي للتنسيق بشأن أفغانستان، مطالبا طالبان بتقديم ضمنا بانتهاج سياسة معتدلة وقطع صلاتها بالتنظيمات الإرهابية.
ومن جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن أمن المواطنين الروس في أفغانستان أولوية، مشيرا إلى أن التهديد الإرهابي في أفغانستان كبير بسبب مقاتلي داعش.
وأوضح بوتين أن خطر الإرهاب مازال قائم ونراقب الوضع في أفغانستان عن كثب.
ومن جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للنواب المحافظين، الأربعاء إن ألمانيا ستواصل إجلاء الأشخاص من أفغانستان، مؤكدة على أن هذا ممكن فقط مع الولايات المتحدة.
آلاف الأشخاص يائسين للفرار من أفغانستان
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، مازال آلاف الأشخاص يائسين للفرار من أفغانستان بعد سقوط كابول في أيدي طالبان الأسبوع الماضي وقبل الموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس.
وقد كشفت وزارة الخارجية الألمانية على تويتر، أنها قامت بإجلاء أكثر من 4500 شخص من أفغانستان حتى الآن، منهم حوالي 3700 مواطنون أفغان، وتشكل النساء والفتيات حوالي نصف العدد.
وأضافت أن العديد من الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان من بين أولئك الذين نُقلوا جواً.
وبدوره، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم عن أنه تم إجلاء الغالبية العظمى من المواطنين البريطانيين من أفغانستان.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، أكد راب على أنه تم إعادة 2500 مواطن بريطاني، مشيرا إلي أننا سنستغل الساعات القادمة لإجلاء بقية البريطانيين إلى البلاد.
وقد رفض وزير الخارجية دومينيك راب التعليق على التكهنات بأن رحلات الإجلاء البريطانية من أفغانستان قد تضطر إلى التوقف في وقت مبكر من هذا الأسبوع بعد فشل رئيس الوزراء بوريس جونسون في تأمين تمديد للموعد النهائي للولايات المتحدة لمغادرة جميع القوات الغربية.