اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية المغربية: يمكن تجاوز العراقيل التي يشهدها المسار السياسي الليبي

وزير الخارجية المغربي
وزير الخارجية المغربي

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، على حرص بلاده على التواصل الدائم مع المؤسسات الليبية في إطار وحدة المصير بين البلدين.

وقال بوريطة: بحثنا مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي سبل دعم المسار السياسي في ليبيا، مشيرا إلى وجود صعوبات في المسار السياسي والتحضير للانتخابات والوفاء بالالتزامات الأمنية والعسكرية في ليبيا.

وأضاف: يمكن تجاوز العراقيل التي يشهدها المسار السياسي الليبي، مؤكدا على أن الانتخابات هي الاستحقاق الهام الذي سيؤدي إلى حسم مسألة الشرعية في ليبيا.

وتابع قائلا: إن المغرب سيعمل على المساعدة في التوصل إلى حلول توافقية للصعوبات التي تشهدها العملية الانتخابية في ليبيا.

وأكد بوريطة علي أن الرباط لا تتعامل مع التطورات في ليبيا انطلاقا من مصالح ضيقة.

 ومن جانبه، شدد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسي الكوني، على أهمية الدعم المغربي لليبيا وخصوصا في ملف المصالحة الوطنية.

وأشار الكوني إلي أن ملف المصالحة الوطنية هو طوق النجاة للشعب الليبي.

وفي سياق آخر، دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، المغرب والجزائر إلى تغليب المصالح العليا المشتركة.

بيان منظمة التعاون الإسلامي

وجاء في بيان المنظمة: "تابعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب."

وتدعو الأمانة العامة إلى تغليب المصالح العليا للبلدين الشقيقين ومبدأ حسن الجوار، خاصة أن البلدين يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة وهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثران في العمل الإسلامي المشترك. كما دعت المنظمة إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر.

وكان المجلس الأعلى للأمن الجزائري، خلال اجتماعه الاستثنائي الأربعاء الماضي الذي ترأسه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد قرر إعادة النظر في العلاقات بين الجزائر والمغرب، على خلفية الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر.

ومن جانبه، تلي وزير الخارجية الجزائري نص البيان الرسمي  بشأن العلاقات الجزائرية-المغربية: 

1- لقد ثبت تاريخيا، وبكل موضوعية، أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا وذلك منذ استقلال الجزائر. هذا العداء الموثق بطبيعته الممنهجة والمبيتة، تعود بداياته إلى الحرب العدوانية المفتوحة عام 1963 التي شنتها القوات المسلحة الملكية المغربية ضد الجزائر حديثة الاستقلال. هذه الحرب التي عرفت استعمال المغرب لأسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة وفتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا جزائريا ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على السلامة الترابية لوطنهم الذي ساهموا قبل ذلك في تحريره.