توك شو
باحث سياسي: عالم الرقمنة سيحدد الفائز بالانتخابات التشريعية المغربية
قال “عبدالفتاح نعوم” كاتب وباحث سياسي أن الحملات الإنتخابية للأحزاب السياسية في المغرب كان لابد أن تأخذ وقتها الكافي لنشر معلومات حول المرشحين وكذلك أهداف كل حملة وكل حزب، ومهلة أسبوعين ليست كافية بالشكل المناسب، وإنما لا نملك ترف الوقت لمثل هذه الأشياء وكان لابد من تسريع العملية الإنتخابية.
الوقت ليس في صالح الحملات الانتخابية
وأكمل أنه من ضمن المشكلات العديدة التي تواجهها الحملات الإنتخابية غير الوقت هو كذلك الوصول الى أصوات المنتخبين، حيث أن مع انتشار فيروس كورونا وتغير الأوضاع السياسية والإجتماعية أصبح من الصعب قليلا الوصول الي العديد من الأماكن في أنحاء المملكة المغربية، وبعض الأحزاب السياسية لم تقدر علي مواكبة تكنولوجيا العصر بالشكل المناسب لنشر حملتها الإنتخابية والسياسية.
التكيف هو الأهم
وأكد نعوم أن بعض الأحزاب ستتأثر بقوة بعد هذا التغير والتطور الحاصل في العالم بأكمله، وما يزيد من تأثرها هو قدرتها علي التأقلم والتكيف المناسب خلال هذا الوضع، وتأقلمها مع عالم الرقمنة الجديد الذي نشهده في تطور مستمر وبلا هوادة.
الأساليب القديمة لم تعد تجدي
واستكمل في برنامج “النافذة المغاربية” علي فضائية سكاي نيوز أنه مما لا شك فيه أن طريق نقل خطاب الحملة الدعائية وأهداف الحزب السياسي عن طريق عالم الرقمنة ودون الحاجة الى اساليب الإستمالة القديمة كالولائم وغيرها ستصبح عامل مهم جدا في تحديد من هو الفائز في هذه الإنتخابات.
