عربى و دولى
إسبانيا تعلن عن انتهاء عملياتها للإجلاء من مطار كابول اليوم الجمعة
أعلنت الحكومة الإسبانية عن انتهاء عملية إجلاء رعاياها من أفغانستان ومن المتوقع أن يهبط آخر من تم إجلاؤهم في قاعدة توريخون الجوية العسكرية بالقرب من مدريد في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وبحسب وكالة رويترز، قالت الحكومة في بيان إن طائرتين عسكريتين تقلان آخر 81 إسبانيًا من كابول وصلت إلى دبي في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وكانت الطائرات تقل أيضا أربعة جنود برتغاليين و83 أفغانيا عملوا مع دول الناتو.
وأضافت الحكومة في بيانها أن "هاتين الرحلتين تنتهيان بإجلاء أفراد إسبان وحلفاء أفغان وعائلاتهم".
وقامت إسبانيا بإجلاء 1898 أفغانيًا عملوا مع دول غربية تابعة للأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.
وقد أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، عن دخول القوات البريطانية المراحل الأخيرة من إجلاء الأشخاص من مطار كابول.
وقالت الوزارة إنها ستركز جهودها الآن على إجلاء الرعايا البريطانيين وغيرهم ممن سُمح لهم بالفعل بالمغادرة والموجودون بالفعل في المطار.
وأضافت: أنه لن يتم دعوة مزيد من الأشخاص للتوجه إلى مطار كابول من أجل الإجلاء.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان: "ببالغ الأسف لم يتم إجلاء الجميع خلال هذه العملية".
مقتل 85 شخصًا من بينهم 13 جنديًا أمريكيًا
وذكر والاس في تصريح لتلفزيون سكاي نيوز في وقت لاحق أن هجوم يوم الخميس على مطار كابول، والذي أسفر عن مقتل 85 شخصًا من بينهم 13 جنديًا أمريكيًا، لم يعرقل عملية الإجلاء.
وقال والاس إن التهديد بشن مزيد من الهجمات في مطار كابول يزداد كلما اقتربنا من مغادرة أفغانستان.
وأشارت الوزارة إلي أن بريطانيا أجلت حتى الآن أكثر من 13700 بريطاني وأفغاني، وهو ما يمثل ثاني أكبر جسر جوي للقوات الجوية للبلاد بعد جسر برلين الجوي في عام 1949.
وأوضحت المملكة المتحدة أن نحو 400 بريطاني ينتظرون الإجلاء من كابول.
كما أعلنت ألمانيا عن أن حوالي 200 ألماني لا يزالون في أفغانستان.
وبدوره، أكد حلف شمال الأطلسي "الناتو" على أن عمليات الإجلاء ستستمر حتى 30 أغسطس.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية أفغانية، اليوم بارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري على مطار كابول إلى 72 قتيلا، وفقا لوكالة فرنس برس.
وقد فجّر انتحاريان من تنظيم داعش، الخميس، حزاميهما الناسفين وسط حشد من الأفغان الذين كانوا يحاولون الدخول إلى مطار كابول للفرار من بلدهم بعد سيطرة حركة طالبان عليه، في تفجير مزدوج تلاه هجوم مسلّح ممّا أسفر عن مقتل 13 عسكرياً أميركياً وعشرات الأفغان.