اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

خبير يكشف سيناريوهات الخطط بين الطرفي الأمريكي والإسرائيلي بشأن السلاح النووي الإيراني

الوكالة نيوز

قال حسن هاشميان خبير الشؤون الإيرانية، إن بعد أحداث أفغانستان هناك أتفاق قوي بين الولايات المتحدة واسرائيل قبل هذه الأحداث، رئيس الوزراء الإسرائيلي كان مردد ان تتخذ الولايات المتحدة نفس الموقف الذي اتخذته إسرائيل.

وأردف "هاشميان"، انه قد تبين ان هناك تطابق كامل بين الطرفين الأمريكي والإسرائيلي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي قد طرح خطته بكيف سيناضل النظام الإيراني، وموضوع الرجوع والعودة للاستراتيجية النووية غير مجدي، ولا يمكن ان يمنع النظام الإيراني بالوصول إلى السلاح النووي، وهذا الموضوع قد تم مناقشته كثيراً في أمريكا بعنوان "الزمن الفاصل إلى القنبلة النووية"، ولذلك هناك إتفاق تام بين الجانبين وهناك خطط ستأتي بعد هذه الإتفاقية.

واستطرد ان جو بايدن الرئيس الأمريكي قد وضع الدبلوماسية في المقدمة، ولكن وضعها بشكل مشلول، والتي تنص على إذا إيران لم تتجاوب معنا سيكون هناك خيارات أخرى، والآن هذا واضح في الولايات المتحدة خصوصاً بعد استقبال وزير الخارجية الروسية مع وزير الخارجية الجديد في إيران، وهذا يبين ان إيران ليس لديها خطة جديدة للدخول في المفاوضات.

الإرهاب في كابول واضح

وأكمل حديثة ان هناك إرهاب واضح في كابول تضم داعش وإيران ومجموعات إرهابية أخرى، واليوم الرئيس الأمريكي بايدن تحت المرمى بسبب ضعفة في مواجهة الإرهاب، لذلك بعد هذه الأحداث بايدن ليس بقوته السابقة ليدافع عن رجوعة للإتفاق النووي، فهذه فترة خلافات بين نتنياهو وجو بايدن ولكن لا يعتقد ان بايدن ونفتالي بينيت يريدوا ان يستمروا بهذه الخلافات، فبعد وصول بينيت للرئاسة في إسرائيل سارع بايدن الرئيس الأمريكي في التهنئة على عكس نتنياهو الذي اخذ شهر حتى يهنئة.

وأشار الخبير في مداخلتة على قناة "الغد"،  إلى موضوع حديث اسرائيل ان خلال شهرين إيران ستطور من القدراتها  النووية، انه من الممكن ان يكون موعداً لتحرك أخر، فالموضوع هذا مطروح بشكل واضح في الولايات المتحدة، فقبل ان اسرائيل تتحدث عن هذا الموضوع قد طُرح في الكونجرست الأمريكي، وهذا واضح ان زمن الفاصل بوصول إيراني للقنبلة النووية بات قصيراً، وعلى بايدن ان يتحرك بسرعة، ولذلك موضوع العودة للإتفاقية السابقة أصبح ميتاً جداً، ولا يعتقد بان بايدن يستطيع ان يرجع للإتفاقية النووية، كما أن إيران لا توجد عليهم إرادة واضحه للعودة إلى الإتفاقية أيضاً.