أخبار عاجلة
مجلس الأمن يتبني قرارا بإلزام طالبان بتأمين عمليات الإجلاء من أفغانستان
تبني مجلس الامن الدولي فى جلسته المنعقدة اليوم الاثنين قرارا بإلزام حركة طالبان بضمان آمن عمليات الاجلاء من أفغانستان .
وقالت المندوبة الامريكية لدي الامم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد فى كلمتها أمام مجلس الامن : من الضروري للمجتمع الدولي أن يبقى موحدا لتأمين المساعدات لأفغانستان مبينة أن الشعب الأفغاني يعاني من مشاكل متعددة والوكالات الإنسانية ستحتاج إلى الكثير من الأموال .
وأضاف : مجلس الأمن يتوقع من طالبان أن تفي بالتزامتها وتوفر المرور الآمن لمن يريد المغادرة مشيرة إلى أن واشنطن تمكنت من إجلاء 122 ألف شخص من أفغانستان منذ نهاية يوليو الماضي .
ومن جانبها أكدت مندوبة المملكة المتحدة لدي الامم المتحدة باربرا وودورد على ضرورة مواجهة أي تهديد إرهابي ينطلق من أفغانستان مشددة على أهمية عدم تحول كابول إلى ملاذ للإرهابيين .
إلى ذلك أكد نيكولا دو ريفيار المندوب الدائم الفرنسي لدى الأمم المتحدة أن قرار مجلس الأمن يدعو إلى ضمان أن تصل المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها في أفغانستان مطالبا بضرورة مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله في كابول .
فيما رفض المندوب الروسي لدي مجلس الامن فاسيلي نيبنزيا التصويت على القرار مبررا ذلك بأنه تفادى الحديث عن قرارات الأمم المتحدة السابقة بشأن أفغانستان .
وقال نيبنزيا فى كلمته : يجب التعاون لمواجهة تنظيم داعش فى أفغانستان معربا عن إدانته للهجوم الذي استهدف مطار كابل الخميس الماضي وأسفر عن مقتل 73 شخص وإصابة 140 آخرين .
وعلى صعيد آخر أكد وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن أمس الاحد أن "هذه أخطر فترة في مهمة القوات الامريكية بأفغانستان وسنبذل كل ما في وسعنا.. لكن الخطر كبير للغاية".
وأضاف : أن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لإخراج الأمريكيين المتبقين بأمان من أفغانستان.
كما أوضح وزير الخارجية الامريكي أن 300 مواطن أمريكي لا يزالون في أفغانستان بانتظار إجلائهم، قبل أيام من حلول الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإنهاء عمليات الإجلاء.
وأكد أن القوات الامريكية تعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص مضيفا أن بعض الأمريكيين فضلوا البقاء إلى ما بعد تاريخ 31 أغسطس، لكنه أكد أنهم "لن يعلقوا في أفغانستان"، مشددا على وجود "آلية لإخراجهم".
وشهدت العاصمة الافغانية كابول الخميس هجومين ارهابيين وقعا بالقرب من المطار .
