تحقيقات وحوارات
قذاف الدم يدعو لثورة بيضاء في ليبيا.. ويطالب مجلس الأمن بإسقاط العقوبات والقيود| فيديو
2011 عام الفتنة.. أسقطوا الدولة.. أهانوها خلال عشر سنين عجاف.. وتولت حكومات رثة مهترئة ومرتهنة للخارج
طالب المناضل الليبي أحمد قذاف الدم " المسئول السياسي لجبهة النضال " طالب الجماهير الليبية بان تتحرك حاملة الرايات البيض من أجل تحرير الوطن وصناعة حياة جديدة لمستقبل الأمة داعياً اجهزة الدولة ومؤسساتها ان تلتحم مع الحراك الشعبي لإزالة اثار الكابوس والذل والخنوع " علي حد وصفه " الذي لحق بالشعب والدولة مطالباً مجلس الأمن بإسقاط كل القيود والعقوبات الظالمة علي القيادات والشعب وعودة كل المهجرين لديارهم والعمل علي بناء دولة عصرية جديدة لا علم ولا اقصاء أو تهميش فيها .
- إهانة بلد كان ملئ السمع والبصر
جاء ذلك في بيان غاضب اصدرة المناضل الليبي احمد قذاف الدم في وقت مبكر من صباح اليوم بمناسبة الذكري الـ 52 من ثورة الفاتح انتقد خلاله العملاء الذين تصدروا المشهد في اعقاب سقوط الدولة في عام الفتنة 2011 عملاء تمكنوا خلال العشر سنوات العجاف الأخيرة من سحق جيل بأكمله وإهانة بلد كان ملئ السمع والبصر ، عشر سنوات تولت فيها حكومات رثة مهترئة مرتهنة للخارج وبددت الثروات وحولت الوطن الي مرتع لكل من هب ودب ومزقته إرباً بعد ان كان يقود قارة بأكملها .
- ذكري ثورة الفاتح
وجاء نص البيان الذي أصدره احمد قذاف الدم كالأتي : " بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ، يا أبناء ليبيا الأحرار : أتوجه إليكم بمناسبة الذكرى 52 لثورة الفاتح التي أنطلقت ، لتعلن صرخة الحرية ، قادها شباب ليبيا الوحدويون الأحرار " ثورة بيضاء " ، فكان يوم عناق بعث الروح والأمل في وطن ظن أعدائه بأنهم ، باقون تحت القواعد وبأنهم سلموا أمرهم للكبار " أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا " ، واستهترو بإرادة الليبيين وأبناء المجاهدين ، الذين كانوا يعانون الضنك والحرمان ، يعيشون عبيداً في بلدهم في ظل حكومات عميلة تُنصب في دوائر الغرب .
- ليبيا مرتع لكل من هب ودي
فما أشبه الليلة بالبارحة ، وما أشبه شباب اليوم الشجعان ، الذين رموا أسلحتهم وحملوا الرايات البيض ، تماماً كقلوبهم البيضاء التي تحمل الود للجميع ، وتحمل غداً مشرقاً وواحة للأمن تشع بالخير والرخاء بعيداً عن الحقد والكراهية والعملاء ، الذين سقطت أقنعتهم بعد هذه العشر العجاف ، التي سحقت جيلاً كاملاً وأهانت بلداً كان ملئ السمع والبصر وحولته إلى مرتع لكل من هب ودب ، ومزقته إرباً بعد أن كان يقود وحدة قارة بأكملها .
- تحية لكبرياء الشهداء
وفي ليلة كهذه نحيي من حمل المشعل ، أربعة عقود بكبرياء وعز ورخاء ونحيي صانعو هذا اليوم ، ونترحم على شهدائه ونطالب بالحرية للأسرى ، الذين يقبعون في سجون الظلام منذ أن سيطر الحلف الأطلسي على ليبيا ، ونطالب برفع كافة القيود وأسقاط العقوبات الظالمة الغير مسنودة من مجلس الأمن على قياداتنا وعودة كافة المهجرين إلى ديارهم ، والعمل على بناء دولة جديدة ليس فيها أقصاء أو غبن ، وبراية جديدة لم تدنس ونقبل بالراية البيضاء التي توشح بها شبابنا في كافة المدن والقرى والواحات والنجوع ، طالبين السلام والأستسلام للوطن وعودة مقاليده لأهله ، بعد أن أختطف منذ عام 2011 عام الفتنة .
- وحدة ليبيا وحقن الدماء
وبها سنوحد راياتنا ورؤانا ونستظل بظلها جميعاً ، فهي تعني حقن الدماء ووحدة ليبيا والعفو العام ، وعودة المؤسسات موحدة وحكومة مصنوعة في ليبيا من الخيرين والشرفاء ، تشرف على أنتخابات بحرية ونزاهة ونطوي معاً هذه الصفحة البائسة والخجلة من تاريخنا ، لا العمل على ترقيع هذه الحكومات الرثة المرتهنة للخارج ، بعد أن بددت الثروات وماء وجه الوطن شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ، وتعني قبل ذلك قطع الطريق أمام كافة المؤامرات .
- ثورة بالرايات البيض
ولذا ندعوا اليوم لأن تتحرك جماهير شعبنا بالرايات البيض من " أمساعد " إلى " راس جدير " ، ومن " سرت " إلى " ايسين " أقصى " الجنوب "، نصنع بها حياة جديدة وندعو كافة أجهزة الدولة ، وأيا كانت تبعيتها بأن تلتحم مع جماهير شعبنا لتحرسه وترفع عن كاهله كابوس الذل والخنوع والعار ، ونسقط كافة خلافاتنا ، وبعدها لا مكان للأجنبي فوق هذا التراب المقدس ، لأننا نكون قد أمتلكنا زمام أمرنا لبناء غداً مشرق عزيز .. حما الله ليبيا " .