سياسة
«قورة» يطالب الحكومة بتنفيذ التكليفات الرئاسية لتشجيع القطاع الخاص
طالب النائب أحمد عبد السلام قوره عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن من الحكومة الاسراع في تنفيذ التكليفات المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة حصته من إجمالي الاستثمارات، من خلال تشجيع الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، وكذا مواصلة العمل على تهيئة المناخ الجاذب للمزيد من الاستثمارات الخاصة، أخذاً في الاعتبار الدور التنموي الهام للقطاع الخاص، لاسيما فيما يتعلق بزيادة فرص العمل ومعدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وقال " قوره " في بيان له اصدره اليوم ان تنفيذ هذه التكليفات الرئاسية يسهم في المساهمة الجادة من القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني والحد من مشكلة البطالة وزيادة الصادرات المصرية والحد من الواردات مؤكداً ان غالبية الدول المتقدمة اقتصادياً لم تتقدم الا من خلال تشجيع القطاع الخاص وتقديم جميع التيسيرات والحوافز التشجيعية للمستثمرين ورجال الاعمال
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عقد اجتماعاً مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
مؤشرات أداء الاقتصاد المصري
وتم استعراض مؤشرات أداء الاقتصاد المصري والتأكيد على التصاعد التدريجي في معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي منذ بداية العام الحالي 2021 ليحقق قفزة كبيرة ولافتة ليصل إلى نسبة 7,7% في الربع الرابع من العام، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة المتعلقة بتداعيات جائحة كورونا، والتي واجهتها الحكومة باتباع مسار متوازن حافظ على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وسلامة المواطنين بالتوازي مع استمرار عجلة النشاط الاقتصادي، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي للحزم التحفيزية التي اعتمدتها الدولة خلال فترة الجائحة على رفع معدلات النمو، حيث حافظت العديد من الأنشطة الاقتصادية على تحقيق معدلات نمو إيجابية.
كما تم في ذات الإطار تناول ما تم التوصل إليه بشأن المسار التنازلي لنسبة المديونية الحكومية للناتج المحلي بدءاً من العام المالي الحالي، فضلاً عن جهود فض التشابكات المالية في ضوء العديد من المبادرات المتخذة في هذا الخصوص، إلى جانب انخفاض معدلات البطالة خلال عام 2021.