عربى و دولى
الحكومة البريطانية: من السابق لأوانه اتخاذ قرار بالتعامل مع طالبان
قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الثلاثاء إنه من السابق لأوانه تقرير ما إذا كانت الحكومة ستعمل مع طالبان وكيف ستعمل مع طالبان في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.
وأضاف المتحدث: أن هذا سيعتمد جزئيا على ما إذا كانت طالبان ستفي بتعهداتها بشأن قضايا مثل احترام حقوق الإنسان، وفقا لوكالة رويترز.
وتابع قائلا: "في هذه المرحلة من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن التعامل مع طالبان وكيف يمكننا المضي قدما، حيث نعتزم الضغط عليهم لدعم هذه المعايير والمطالبات."
ومن جانبها، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، عن أن عدد من قمنا بإجلائهم من أفغانستان يتراوح ما بين 10-15 ألف شخص.
وأكدت ميركل على أنها تريد إكمال إجلاء الأفغان الذين عملوا مع القوات الألمانية، مشيرة إلى أننا نبحث مع دول أوروبية إمكانية تواجد قوي في كابول بشكل مؤقت.
وبدوره، أكد نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، اليوم على أن حركة طالبان مكروهة والشعب يريد الهروب منها.
وقال صالح في تريده على تويتر: "لم يتم حزم أفغانستان ووضعها في حقيبة آخر جندي أمريكي غادر البلاد، فمازالت تتدفق الأنهار، وتوجد الجبال الرائعة".
طالبان لا تحظى بالشعبية
وأضاف: أن "حركة طالبان لا تحظي بالشعبية ومكروهة ولهذا السبب يريد الشعب الهروب منهما".
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم في تغريده على تويتر، إن الحوار السياسي مع طالبان لا يعني الاعتراف بها.
وأضاف: بحثت مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مكافحة الإرهاب في أفغانستان والمساعدات الإنسانية، وتأمين ممر أمن للراغبين في مغادره البلاد.
وكشفت جبهة المقاومة في بنجشير، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 7 من عناصر حركة طالبان وإصابة آخرين بهجوم شنته الحركة.
وقال عضو جبهة المقاومة في بنجشير فهيم دشتي، إن طالبان هاجمت أجزاء من بنجشير الليلة الماضية، لكن تم صدها.
وأضاف: قُتل حوالي سبعة أو ثمانية من مقاتلي طالبان في الاشتباكات، وأصيب عدد من متمردي طالبان واثنان من مقاتلي أحمد مسعود، وفقا لوكالة طلوع نيوز.
ولم تعلق طالبان على الأمر حتى الآن.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية علي أن طالبان هي من ستتخذ قرار سفر المدنيين من مطار كابول.