عربى و دولى
المقاومة في بنجشير: مقتل 7 من طالبان وإصابة آخرين بهجوم شنته الحركة
كشفت جبهة المقاومة في بنجشير، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 7 من عناصر حركة طالبان وإصابة آخرين بهجوم شنته الحركة.
وقال عضو جبهة المقاومة في بنجشير فهيم دشتي، إن طالبان هاجمت أجزاء من بنجشير الليلة الماضية، لكن تم صدها.
وأضاف: قُتل حوالي سبعة أو ثمانية من مقاتلي طالبان في الاشتباكات، وأصيب عدد من متمردي طالبان واثنان من مقاتلي أحمد مسعود، وفقا لوكالة طلوع نيوز.
ولم تعلق طالبان على الأمر حتى الآن.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية علي أن طالبان هي من ستتخذ قرار سفر المدنيين من مطار كابول.
سنوقف القتال إذا شكلت طالبان حكومة شاملة
هذا وقد أكد قائد المقاومة في إقليم بنجشير الأفغاني، أحمد مسعود، في حوار لمجلة فورين بوليسي، على أننا سنوقف القتال إذا شكلت طالبان حكومة شاملة واحترمت الحقوق والحريات.
وأوضح مسعود أننا لا نتلقى أي دعم من الخارج وهناك دول في المنطقة تدعم طالبان.
قال مسعود: "لقد أجبرت حكومة الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني، العديد من البلدان في المنطقة على الوقوف إلى جانب طالبان، من خطابهم العرقي والقومي حتى سياستهم في المجال المائي، أثار كل ذلك العداء من جيراننا".
وأضاف: أن السبب الآخر لتقاربهم مع طالبان هو الوجود الأمريكي، ولأنهم أيضا يمكن أن يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال دعم المسلحين.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان، اليوم الثلاثاء لتلفزيون "فرنسا 2"، لا بد لنا من مواصلة الضغط على طالبان لكننا لن نتفاوض معها.
وأضاف لورديان: أن طالبان تجري محادثات مع قطر وتركيا لإدارة مطار كابول.
وتابع قائلا "يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن تأمين المطار، يجرون محادثات مع القطريين والأتراك بشأن إدارة المطار. ينبغي أن نطالب بتأمين الوصول للمطار".
وبدوره، لفت وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إلى أنه لم يتبق سوى مئات من مواطني المملكة المتحدة في أفغانستان.
وشدد راب على أن توجيه اللوم للقوات البريطانية بسبب ترك بوابة مطار كابول قبل الهجوم الأخير غير صحيح.
وبين راب أن منهجنا للرحيل عن أفغانستان ارتبط بظروف ضاغطة وليس بالجدول الزمني.