توك شو
منسق حياة كريمة: انطلاق المبادرة في ٥٢ مركز و٤٥٦٨ قرية بانحاء الجمهورية
قال محمد تركي ، منسق ميداني بمبادرة حياة كريمة ، إن من بعد شهر يناير السابق ، تم انطلاق مبارة حياة كريمة في جميع محافظات الجمهورية وانطلق ٢٠ منسق ميداني من شباب البرنامج الرئاسي بالتنسيق مع القوات المسلحة والمحافظين ونواب المحافظين ، وشملت المبادرة ٥٢ مركز ٤٥٦٨ قرية على مستوى الجمهوية .
وتابع : " محافظة الاسماعيلية كان لها نصيب في ١٦ قرية و ٣٧ تابع ، ومستوى الاعمال يشمل ثلاث مراحل ، كل مرحلة تتم بالتوازي مع المرحلة الأخرى ، وتتضمن المرحلة الأولى توفير مرافق مياة الشرب عن طريق أعمال التوصيل ورفع الكفاءة بالإضافة إلى محطات مياة شرب والتحلية ، وتم الانتهاء من ٩٥% في ١٦ قرية " .
وأشار" تركي " ، إلى أن الآن يتم العمل على ١١ قطاع ، وقطاع مياة الشرب تم الانتهاء من ٩٥% منه وبعض التوابع تنقصها بعض الوصلات المنزلية ولكن جاري العمل بها ، وفي نفس الوقت هناك عمل بالتوازي مع محور الصرف الصحي الذي كان يعتمد سابقاً على نظام الخزانات ، ولكن الآن تتوفر محطات المعادلة الثلاثية والتي تتوفر في ٤ قرى الأم وهم التقدم والسلام و الأبطال وجلبانة ، وتم أحراز تقدم بهذا المحور بنسبة ٦٠ % .
محور مجمع الخدمات الحكومية
وأكد أن محور مجمع الخدمات الحكومية يشهد تطوراً مستمر ، حيث تم بناء ٤ مجمعات خدمات حكومية تُقدم ٧ خدمات للمواطنين ، فالمواطن الآن لا يحتاج أن يقطع القناة للبر الثاني حنى يقوم بهذه الخدمات ، وهذه الخدمات تشمل خدمات البريد و العقارات و المركز التكنولوجي والخدمات المحلية والمدفوعات الحكومية الرقمية وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطن ، بالإضافة إلى توفير وحدات صحية في ٤ قرى الأم، الداخلين في منظومة التأمين الصحي الشامل .
محور الكهرباء
و أردف محمد تركي ، ان قطاع الكهرباء قطع شوطاً كبير في محافظة الاسماعيلية ، والذي بدأ تظهر نتائجه منذ شهر اغسطس الماضي ، لتوصيل الكهرباء في الأماكن التي لا يصل لها التيار الكهربي بشكل منتظم ، وهناك مراعة للجانب الجغرافي ، عن طريق تحديد الخدمات المقدمة للأهالي والاحتيجات التي يحتاجها المواطن بشدة ، حيث الآن يتم البدأ بالمرحلة الثانية وهي مرحلة تنمية الانسان من النواحي الاجتماعية عن طريق مكاتب أصول الثقافة التي سيتم نشرها على مستوى قرى الأم ثم القرى التابعة .
واختتم مداخلته على قناة اكسترا نيوز ، ان مشروع حياه كريمة يضم تنفيذ مشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ، حيث سيكون هناك حاضنات الأعمال لهذه المشاريع ، كما ان مشروعات الزراعة سيكون لها الرقم الأكبر بسبب طبيعة الاسماعيلية الزراعية ، وانتشار حقول المنجا والفراولة ، والتي ستدخل في مرحلة الصناعة قريباً.