عربى و دولى
الخارجية الأمريكية: نراقب الوضع في أفغانستان عن كثب
قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيرالدين غريفيث، في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تراقب الوضع في أفغانستان عن كثب وسنقيم أي حكومة بناء على أفعالها.
وأضافت: نطالب حركة طالبان باحترام التزاماتها بالسماح بخروج الراغبين وحماية الحقوق، داعية طالبان لمنع تحول أفغانستان لملاذ آمن للإرهاب.
وتابعت المتحدثة الإقليمية قائلة: إن الولايات المتحدة ستقوم بالتصدي لأي تهديد لمصالحها في أفغانستان.
ومن جانبهما شدد مستشارا الأمن القومي الروسي والهندي على ضرورة التزام طالبان بتعهداتها، حيث يوجد احتمال كبير بتحول أفغانستان إلى مركز لصناعة الأفيون.
ملاذ الإرهاب
وأشارت الهند إلي أن باكستان تتحمل مسؤولية خاصة بضمان عدم تحول أفغانستان إلى ملاذ للإرهاب.
وبدروها، أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم عن تعليق مساعدات التنمية لأفغانستان انتظارا لالتزام طالبان بتعهداته.
وأكدت المفوضية على متابعتها عن كثب لسلوك حكومة طالبان قبل أي حوار معها، معربة عن استعدادها لمواصلة المساعدات الإنسانية لأفغانستان.
كما أكد الاتحاد الأوروبي، علي أن الحكومة التي شكلتها طالبان غير شاملة، وفقا لوكالة فرنس برس.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلي أن بلاده تسعى بالتعاون مع واشنطن إلى مقاربة مشتركة بشأن المرحلة المقبلة في أفغانستان.
هذا وقد أعرب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن شكره لدولة الإمارات على المساعدات التي تقدمها للشعب الأفغاني.
وأكد مجاهد علي أنه سيتم توزيع المساعدات الإماراتية على المستشفيات لرعاية المرضى، مشيرا إلى أن في مطار كابول تعمل 3 فرق إماراتية وقطرية وتركية على إدارة المطار.
وقال المتحدث: حاولنا في تشكيلة الحكومة الجديدة أن تكون شاملة، لافتا إلى أن الحكومة الحالية هي انتقالية وليست دائمة.
وأضاف: نطالب المجتمع الدولي بمساعدة الشعب الأفغاني، مشددا على أنه سيتم السماح بتعليم المرأة وفق ضوابط محددة.
وفي مؤتمر صحفي طمئن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، الأفغان بأن الحكومة الجديدة ستبذل قصارى جهدها لخدمة البلاد.
وشدد مجاهد علي أن الحكومة ستسعى للقضاء على كل عوامل الحرب والفتنة لتحقيق الازدهار لأفغانستان، موضحا أننا نريد علاقات إيجابية وقوية مع جيراننا وكل دول العالم.
وأوضح مجاهد أن الحكومة الجديدة ستتخذ إجراءات قوية في ملف حقوق الإنسان والأقليات، مطالبا التجار وأصحاب الثروات الدعم والمساندة لتحقيق النهضة الاقتصادية.
وأكد مجاهد علي أن أرض أفغانستان لن تستخدم ضد أي دولة ونطلب من الجميع معاملتنا بالمثل، كما طمئن جميع الدبلوماسيين والسفارات والمستثمرين بأنهم لن يواجهوا أي مشكلة في البلاد.
وقال ذبيح الله مجاهد: لا نريد عداوة مع أحد وأفغانستان بيت مشترك لجميع الأفغان، مشيرا إلى أننا نقدر جميع المتخصصين والكفاءات وعليهم ألا يغادروا البلاد لأن الوطن يحتاج إليهم.
وأضاف: مباني الحكومة وثروات الوطن والمعدات العسكرية ملك للشعب ولا يحق لأحد العبث بها، مبينا أن طالبان تلتزم بكل القوانين الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة أو قيمها الوطنية.