اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإسرائيلية: لن يتحقق السلام في المنطقة في ظل الإرهاب الإيراني

وزير الخارجية الاسرائيلي
وزير الخارجية الاسرائيلي

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن تل أبيب لن تصمت إزاء تحركات إيران في المنطقة.

وأضاف: لن يتحقق السلام في المنطقة في ظل الإرهاب الإيراني، مؤكدا على أن لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا من الخطر الإيراني في سوريا.

وتابع قائلا: إن برنامج إيران النووي مشكلة خطيرة في المنطقة، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح لإيران بالتحرك قرب حدودها أو الحصول علي سلاح نووي.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن روسيا شريك هام وكبير لبلاده.

ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه أكد على ضرورة استئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطيني.

ولفت لافروف إلى أن التسوية في الشرق الأوسط معلقة ويجب استئنافها، مشيرا إلي أن أمن إسرائيل يشكل أولوية لروسيا.

وأشار لافروف إلى ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معربا عن رفضه استغلال الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو أي جهة آخري.

وذكر لافروف أنه تم التوصل لاتفاق بمساعدة روسيا لخروج المسلحين من  مدينة درعا السورية.

وفي السياق، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، أمس الأربعاء، بدخول قوات عسكرية تابعة للجيش منطقة درعا البلد في إطار اتفاق التسوية 

وذكرت "سانا" أن عدد من وحدات الجيش العربي السوري والجهات المختصة دخلت إلى منطقة درعا البلد ورفع العلم الوطني والبدء بتثبيت بعض النقاط وتمشيط المنطقة إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، الاثنين في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه سيتم استئناف المفاوضات النووية في فيينا والتي يجب ان تؤدي الى توفير مصالح إيران.

ودعا خطيب زاده جميع أطراف الاتفاق النووي الالتزام بتعهداتها تجاه الاتفاق، كما دعل امريكا الى القدوم إلى فيينا بجدول اعمال حقيقي والتخلي عن أفكار فترة ترامب التي لن تعود لها سوى بالفشل الاقصى.

وأضاف: أن الجلسة القادمة لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي جلسة عادية، مشددا على ان أي استغلال سياسي للوكالة سيتلقى ردا مختلفا من إيران وبالتالي لا ينبغي لأي طرف ان يخطئ في الحسابات.

وأكد خطيب زادة على أن العلاقة بين إيران والوكالة هي علاقة تقنية تحظى بالاحترام، مشددا علي ضرورة عدم تدخل أحد في هذه العلاقة.