الحوادث
القصاص لأمجد.. بلطجى يقذف طفل من القطار لسرقة هاتفه
تتوالى الحوادث التي تدمي القلوب للأطفال، فبعد حادث طفل التوك توك الذى توفى بعدما قطع أحد المجرمين يده وقدمه لتوثيقة سرقة التوك توك، جاءت حادثة وفاة الطالب أمجد منصور المقيم في أبو راضي بمدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية، عقب قيام مجهول بسرقة هاتفه بالاكراه، وأثناء مقاومته قذفه من القطار، مما أدى لبتر يده وقدمه وتوفى فى مستشفى سمنود.
بلطجي يقذف طفل من القطار
وبعد بلاغ من شرطة النجدة يفيد بوصول شاب يدعى "امجد.ا.ا" مصاب ببتر يده وقدمه ووفاته، كثفت مباحث الغربية جهودها للقبض على المتهم للقصاص منه، حيث تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود بهذا البلاغ.
تفاصيل واقعة وفاة المجني عليه أمجد
وبعد الفحص الأولي للواقعة، أفاد أن المجني عليه أمجد كان على متن قطار المنصورة عائدا للمحلة، وأمام قرية محلة خلف بسمنود، قام أحد الأشخاص بإعتراضه لرغبته في سرقة هاتفه المحمول بالإكراه، وعندما قاومة المجني عليه لمنعه من السرقة قام المتهم بدفعه من القطار فسقط أسفل عجلاته وبُترت يدية وقدمة ما أودى بحياته.
وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة تحت إشراف اللواء ياسر عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية، والعقيد خالد عبد الفتاح، رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة الكبرى، ورجال المباحث الجنائية بالمديرية، ويكثف رجال المباحث جهودهم للقبض على الجاني.
وفاة إسماعيل طفل التوكتوك بعد التعذيب
وفي الغربية أيضاً، كان قد فارق الحياة الطفل إسماعيل محمد داوود 11 عامًا الحياة، بعدما بُترت يديه وقدمه اليسرى، وخضوع لعمليات جراحية كثيرة، إثر تعرضه للسرقة والتعذيب على يد مجموعة من لصوص الدراجات النارية.
إستدرج المجرمون الطفل ووثقوه بالحبال وخدروه وألقوا به في الزارعات، إلى أن عثر عليه الأهالي مقيدًا بعد مرور 18 ساعة على الواقعة، ما تسبب في منع وصول الدم لإطرافه وإصابتة بغرغرينا.
ثم تدهورت الحالة الصحية للطفل، وحدثت له مضاعفات بسبب قدمه اليمنى وتم التوجه به إلى مستشفى جامعة طنطا، ثم توفى فجأة نتيجة جلطة بالقلب قبل دخول العمليات، وطالب والدة بتوقيع أشد عقوبة على اللص الذي تسبب في تعذيب ابنه وموته.
وتم التعرف على اللص الجاني وإرجاع التوكتوك المسروق للأب، بعدما قررت نيابة قطور، تجديد حبس مسجل خطر 45 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بخطف الطفل إسماعيل السيد، وسرقة "توكتوك" خاص بوالده وتقييده بالحبال لمدة 18 ساعة، ما نتج عنه بتر أطراف الطفل ووفاته نتيجة جلطة.
