أخبار عاجلة
الرئيس السيسي: لم أصطدم مع المؤسسات الدينية فى مسألة توثيق الطلاق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن أحداث 2011 كانت إعلان شهادة وفاة للدولة، مشيرًا إلى أن هناك تحديات كبرى واجهت الدولة المصرية عبر السنوات الماضية قائلا: عقب أحداث 2011 أكدت أن الدولة المصرية لديها الكثير من التحديات.
وأضاف السيسى، فى كلمته على هامش الجلسة النقاشية "حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل"، ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم السبت: "نستطيع أن نقول كلام جميل ومترتب ولكن كيف نحوله إلى ممارسات فعلية، أنا اتكلمت عن الخطاب الدينى وموضوع توثيق الطلاق ومنشفتش دماغى مع المؤسسة الدينية اللى رفضت ده، أنا سبت الموضوع يتفاعل مع المجتمع ومع المؤسسة الدينية ولم اصطدم معها احتراما لمنطق الزمن وتغيير الناس، ومش بسهولة نعمل ممارسات فى فكرة احترام الآخر والاعتقاد وغير الاعتقاد".
حرية المعتقد
وشدد الرئيس السيسي، على أن الأصل فى الموضوع هو حرية المعتقد متسائلاً: ياترى هل المجتمع بيتم صبغه بفكر محدد أم لا؟. هل المجتمع المصري بتكوينه فى عهد الزعيمين الراحلين عبد الناصر والسادات كان مستعدا لتقبل إلغاء خانة الديانة وتنفيذ بسهولة وحجم التحديات الوطنية والاقتصادية كانت مؤهلة لتحقيق ذلك؟.
وأوضح أن حركة التنمية الكبيرة هي الأساس للبناء عليه، مستائلا: "كيف يمكن أن نتحدث عن ممارسات حقوقية حقيقية بين الطلاب بدون البناء".
واستكمل الرئيس السيسى: "هناك مقاربة تنظيرية مهمة والأهم المقاربة التنفيذية لكل ما تم طرحه في الحلقة النقاشية هيكون مجرد كلام مقبول ومرتب.. الأهم تحويل الكلام إلى ممارسات فعلية.. ونستطيع أن نقول كلام جميل وازاى التحويل.. اتكلمت عن الخطاب الدينى.. ولما قولت عن موضوع توثيق الطلاق هل أنا نشفت دماغى مع المؤسسة الدينية اللى رفضت ده .. لا.. تركت الموضوع يتفاعل مع المجتمع.. منعا للصدام.. احتراما لمنطق الزمن والتغيير".
وتساءل الرئيس السيسى: "هل الدولة فى الفترة من 1952 إلى 2011 استطاعت أن تقوم بعمل استقرار فى مفهوم المسار السياسي؟، معلقًا: "ده اتغير 3 مرات، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان المسار الاشتراكى، هل المجتمع المصرى كان مستعد لتقبل ذلك بسهولة، وهل القدرة الاقتصادية كانت قادرة على تعزيز هذا المسار وهل حجم التحديات كانت تستطيع أن تنجحه؟ ده محصلش وبعدين توفى الزعيم وساب البلد، وجه مسار تانى فى أيام الرئيس الراحل أنور السادات و10 سنين وحصل اللى حصل".
وأكد الرئيس السيسي، أن الجماعات التى تنخر فى البلاد موجودة "ومش بتسكت"، وشكلت ثقافة التشكك وعدم الثقة.
الرئيس السيسي يطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الانسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مباديء تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
اوضح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الإطار بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.