اهم الاخبار
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

مشيرة خطاب: السيسي برهن صدق الإرادة السياسية المصرية لانقاذ حقوق الانسان

الوكالة نيوز

 قالت السفيرة مشيره خطاب ، وزيرة الأسرة والاسكان السابقة ، إن اليوم عظيم جداً في طريق بناء الجمهورية الجديده ، فالرئيس السيسي اليوم برهن للعالم صدق الإرادة السياسية لمصر على أعلى مستوى لإنقاذ حقوق الانسان .

وتابعت :" من المعروف ان الرئيس السيسي عندما يرغب في حل قضية فأنه يحاول أن يحلها بأحكام وسرتة ودقة متناهية ، وأنا سعيدة لرؤية هذا التصميم من قبل الرئيس على توصيل فكرة أنا حقوق الانسان موضوع مهم ويجب أن يُطرح بصدق ، و الحكومة مسؤولة على أن يأخذ كل مصري كامل حقوقة ، كما أن جميع الوحدات والأجهزة والسلطات التي تحت سيادة الدولة مسؤوله على تنفيذ حقوق وحريات المواطنين المدرجة في الدستور والتي ذُكرت في الاستراتيجية ". 

 

وأردفت " خطاب " ، أن اليوم هو عبارة عن إلزام لبدأ العمل الجاد على أرض لتنفيذ الدستور والمبادئ التي جائت في هذه الاستراتيجية ، والذي يلزم مجهود كبير من قبل الحكومة والمجتمع المدني، حيث أعلن السيسي أن عام ٢٠٢٢ هو عام المجتمع المدني ، وذلك لأن الحكومة لن تستطيع أن تنفذ كل شيئ بمفردها ، كما أن هذه الاستراتيجية ستُترجم على شكل خطة بين الطرفين وسترصد لها الموارد المالية والبشرية و جدوال زمنية للتنفيذ . 

 

آليه التنفيذ

 

 وأشارت مشيرة خطاب ، إلى أن المجلس القومي لحقوق الانسان أُنشأ بموجب قرار جمهوري وفق إلتزام قطعته مصر على نفسها بموجب قرار الجمعية العامة ومبادئ دولية تم التعارف عليها بآليات وطنية مستقلة لحقوق الانسان ، ولهذا مجلس حقوق الانسان هو آلية وطنية مستقلة عليه مهمة وضع السياسات و مراقبة التشريعات ما إذا كانت تواكب اتفاقيات الدولية أم تحات إلى تعديل، وكل هذا يجب أن يتم بالتعاون مع الوزارات و الجمعيات الأهلية ، وأشارت كذلك إلى أن المجهود المطلوب كبير جداً ولن يتحقق خلال سنتين . 

 

خطورة الزيادة السكانية

 

 و استطردت في مداخلتها الهاتفية على شاشة " أكسترا نيوز " الفضائية ، أن الزيادة السكانية مشكلة كبيرة تعاني منها الدولة المصرية ، وعلى الرغم من هذه المشكلة إلا أن السيسي لم يصدر قرار بتحديد المواليد لكل عائلة و اكتفى بأن ينبه المواطنين من خطورة المشكلة في توفير فرص العمل ، قائلاً : " مين يقدر يوفر مليون فرصة عمل في السنة " ، كما أن قضية الزيادة السكانية تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الأطفال ، فمن حق الطفل أن يذهب إلى المدرسة ويتعلم ، حيث المدرسة ليست لتعليم الطفل منهج دراسي فقط بل تعلمه حب نفسة والوطن وأسرتة وهذا مكون مهم جداً في حياة الطفل .