عربى و دولى
إيران: نسمح لمفتشي الوكالة الذرية الدولية بمراقبة الكاميرات
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم الأحد، بأن إيران توافق على السماح لمفتشي الوكالة الدولية بمراقبة الكاميرات وذلك بعد محادثات مع مدير الوكالة الدولية رفائيل غروسي.
وقد نقلت وكالة ويترز عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، قوله: أجرينا محادثات بناءة مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية فقد أكد غروسي عقب انتهاء المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين علي أن المفاوضات ستتواصل في فيينا، مشيرا إلي أنه سيعود إلي طهران مجددا لمواصلة المشاورات.
وفي السياق، كد سفير ومندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، أمس السبت، على ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي سيقوم بزيارة الى طهران اليوم.
محادثات رسمية
وبحسب وكالة أنباء فارس، أشار غريب آبادي إلى أن غروسي سيجري خلال الزيارة محادثات مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد دبلوماسيون لوكالة رويترز علي أن رئيس المراقبين النوويين التابع للأمم المتحدة سيسافر إلى طهران هذا الأسبوع لإجراء محادثات.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، على أن تقرير الوكالة الدولية يعكس انتهاك إيران الصارخ لأسس التعاون.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن إيران تواصل تطوير برنامجها النووي بشكل مقلق، لافتا إلى أننا ننسق مع شركائنا للرد على الانتهاكات النووية الإيرانية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد ساعات على تقرير حديث أكد أن طهران لم تتعاون وتعرقل عمل الوكالة.
ووفقا قناة العالم الإيرانية، فقال رئيسي في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل إن "المواقف غير البناءة للوكالة الدولية تخل بالمحادثات النووية.
وأضاف: أن "العلاقات الإيرانية الأوروبية لا يجب أن لا تُرهن بإرادة قوى تعمل بشكل أحادي، من أجل تعزيزها والدفع بها قدما."
وقد نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقرير، أكدت فيه أن مهام المراقبة التي تجريها على الأراضي الإيرانية تعرّضت "لعرقلة جدية" بعد أن علّقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية.
وأشار التقرير إلى أن أنشطة التحقق والمراقبة تعرضت منذ شهر فبراير الماضي، لعرقلة جدية، في ضوء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها النووية الواردة في اتفاق 2015 مع القوى الدولية الكبرى.
وقد حذر مصدر دبلوماسي، في تصريح لوكالة فرانس برس، من أنّ معدات المراقبة التي تتم صيانتها عادة كل ثلاثة أشهر، ربما لم تعد تعمل الآن.