أخبار عاجلة
الكونغو تبدأ وساطة جديدة حول أزمة سد النهضة من الخرطوم
تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الأربعاء، وساطة جديدة حول أزمة سد النهضة من العاصمة السودانية الخرطوم.
ويصل الخرطوم بعد ظهر اليوم السيد كريستوف لوتوندولا وزير خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الافريقي على رأس وفد من الرئاسة والخارجية الكونغولية وخبير من الاتحاد الافريقي في إطار جولة تشمل إثيوبيا والسودان ومصر للتباحث حول التدابير الخاصة باستئناف عملية التفاوض حول سد النهضة.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، سيلتقي وزير خارجية الكونغو، بوزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق وعدد من كبار المسؤولين.
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام سودانية، مطلع الشهر الجاري، بوقوع مواجهات بين الأمن وحركة مسلحة في أحد أحياء العاصمة الخرطوم.
اشتباكات في السودان
ونقلت صحيفة السوداني عن مصدر أمني مطلع قوله، إن اشتباكات بالذخيرة الحيّة دارت بحي سوبا بالخرطوم بين قوات أمنية مسلحة مكونة من الشرطة والدعم السريع، وقوات تتبع لحركة مسلحة رجّح المصدر أنها حركة تمازج.
وأضاف المصدر: أن الاشتباكات تعود أسبابه إلى أن إحدى الحركات استقرت بمنطقة سوبا، واختارت أحد المجمعات السكنية مقراً له بعد توقيع اتفاقية جوبا.
وتابع قائلا: إن الحركة المسلحة رفضت إخلاء المجمع السكني رغم النداءات المتكررة ودخلت في اشتباكات مع القوات النظامية التي كانت تحمل أمر إخلاء المجمع السكني.
وأشار المصدر إلي أن قوات الدعم السريع حرّكت قوة عسكرية من قلب الخرطوم صوب منطقة سوبا بعد دقائق من بدء الاشتباكات.
وفي السياق، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، الشهر الماضي، إن احتفال القوات المسلحة بالعيد ال٦٧ بالفشقة بمنطقة ودكولي تأكيد على سودانية المنطقة وان القوات المسلحة بذلت الدماء من اجل استردادها.، وفقا لوكالة الانباء السودانية.
وأضاف: خلال الاحتفال بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، أن هذه الخطوة تعتبر استعادة لكرامة الجيش والشعب السوداني في اعقاب تخاذل السياسيين في العهد البائد حيث حشدت القوات المسلحة في عام ٢٠١٧م قوة بمنطقة جبل لبان لتحرير الفشقة الا ان قرارا سياسيا صدر بسحب القوات ووقف العملية.
واشاد البرهان بمواطني المنطقة وقال إنهم لم يخذلونا بجهدهم وجهد اخوانهم في القوات المسلحة داعيا سكان الشريط الحدودي عامة لممارسة حياتهم العادية في الزراعة والتعمير مؤكدا استمرار الحكومة الانتقالية في تعمير الارض وبناء الطرق والجسور.
