اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

انفجار قنبلة في كنيسة بشرق الكونغو الديمقراطية

انفجار قنبلة في كنيسة
انفجار قنبلة في كنيسة بشرق الكونغو الديمقراطية

ذكر رئيس بلدية الكونغو أن هجوم بقنبلة استهدف كنيسة شرق الكونغو الديموقراطية ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا حتى الأن، وفقا لوكالة فرنس برس. وفي سيلق آخر، قال وزير الأمن في بوركينا فاسو، الثلاثاء الماضي، إن 11 ضابط شرطة قتلوا وفقد أربعة بعد أن تعرضت وحدتهم لكمين شمالي البلاد في ساعة متأخرة من مساء الاثنين. وأضاف وزير الأمن أوسيني كومباوري في بيان إن الكمين وقع أثناء قيام الوحدة بمهمة إغاثة في بلدة يرغو التي تعرضت لأعمال عنف في الآونة الأخيرة. وتابع قائلا: "مازالت عمليات البحث المشتركة مع الجيش جارية منذ أمس"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وتتصاعد الهجمات التي يشنها متشددون مرتبطون بالقاعدة وداعش في منطقة الساحل، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر. ونزح حوالي 1.2 مليون شخص بسبب العنف في بوركينا فاسو، وقتل ما لا يقل عن 132 شخصا على أيدي مسلحين الشهر الماضي في أسوأ هجوم منفرد حتى الآن. وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو، مطلع الشهر الجاري، عن أن مسلحين قتلوا نحو 100 مدني في هجوم ليلا على قرية في شمال البلاد. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، وقع الهجوم ليل أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل سكان قرية صلحان بإقليم ياغا المجاور للنيجر. وقالت الحكومة في بيان أن المهاجمين أحرقوا أيضا المنازل والأسواق، واصفة إياهم الإرهابيون، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتشهد منطقة الساحل بغرب إفريقيا لا سيما في بوركينا فاسو ومالي والنيجر تصاعدًا حادًا في هجمات الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش منذ بداية العام الحالي، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر. وقد أعلنت الحكومة حدادا وطنيا لمدة 72 ساعة، مشيرة إلى أن الحصيلة المؤقتة تشير إلى أن عدد القتلى يبلغ نحو 100. وأدى العنف في بوركينا فاسو إلى نزوح أكثر من 1.14 مليون شخص في حوالي عامين، بينما تستضيف الدولة القاحلة الفقيرة أيضًا حوالي 20000 لاجئ من دولة مالي المجاورة الذين يبحثون عن الأمان من الهجمات الجهادية. انفجار بركان ثان قريب من نيراغونغو في شرق الكونغو الديمقراطية