رياضة
كيف اجتاز أنشيلوتي الاختبار الأوروبي الأول في قيادة ريال مدريد؟
اجتاز كارلو أنشيلوتي أول اختبار أوروبي له في القيادة الفنية لريال مدريد بعد أن أن تمكن من هزيمة إنتر في ملعب جوزيبي مياتزا، بهدف دون رد ليحقق أول ثلاث نقاط في مشواره القاري.
وجعل الطليان المباراة الافتتاحية صعبة لدوري أبطال أوروبا على حساب ريال مدريد ، حيث تسبب تشكيل سيموني إنزاجي الذي بدأ ب"5-2-3" في مشاكل في جميع أنحاء الملعب.
وسيطروا بشكل خاص على الشوط الأول ، مما زاد من الضغط على لوكا مودريتش لدرجة أن المهاجم الكرواتي بالكاد تمكن من التواصل مع مهاجمي ريال مدريد.
محاضرة فنية مكثفة
ولا شك أنه كان هناك محاضرة فنية مكثفة بين الشوطين، لأن رجال أنشيلوتي خرجوا في الشوط الثاني بشكل مختلف، وتمكنوا من تسجيل هدف وخطف الثلاث نقاط من إنتر ميلان.
وبدأ فينيسيوس جونيور في التأثير، كما فعل فيدي فالفيردي، ولكن هذا لم يكن كافيًا لأنشيلوتي ، الذي ما زال لا يرى ما يكفي وبدأ في إجراء تغييرات، غيرت سير اللقاء ورجحت كفة ريال مدريد.
وكان أول من دخل المباراة كتبديل أول هو رودريجو جويس بدلا من لوكاس فاسكويز بعد مرور ساعة من الوقت الأصلي للقاء، وكان هذا مفاجئًا إلى حد ما، نظرًا لأن أنشيلوتي أرسل بالفعل إيسكو وإيدن هازارد للإحماء، لكن البرازيلي حصل على الموافقة.
وكما فعل إدواردو كامافينجا مع تبقي عشر دقائق فقط على مدار الساعة ، حيث حل المعجزة الفرنسية محل مودريتش المتعب.
لم تكن هذه الاستبدالات خالية من المخاطر ، لكنها آتت ثمارها مع كامافينجا ورودريجو لتحقيق هدف الفوز القاتل ، مما حوّل قرار أنشيلوتي إلى ضربة بارزة وحقيقية.
واسفر ذلك عن هدفًا ومساعدة لكامافينجا في 34 دقيقة من اللعب لريال مدريد حتى الآن هذا الموسم، ولكن إذا استمر في التهديد في مناطق جزاء الخصم ، فسيتم اعتباره من البداية قبل وقت طويل جدًا.
أما بالنسبة لرودريجو، فربما كان أنشيلوتي على علم بالسجل البرازيلي الممتاز أمام إنتر، والذي شهد تسجيله لثلاثة أهداف وسجل هدفًا واحدًا في أقل من 90 دقيقة إجمالية ضد النيرازوري على مدار المواسم الأخيرة.
تم ترك ايسكوو هازارد على مقاعد البدلاء، وسيحدد الوقت ما إذا كان هذا سيصبح موضوعًا متكررًا هذا المصطلح مع زملائهم الشباب الذين أثبتوا فعاليتهم أم لا.
