رياضة
اجتماع ممتد وعاجل للجنة لبيب بنادي الزمالك بعد الفوضى فى الجهاز الفنى
تعقد اللجنه المكلفه بإدارة شئون نادي الزمالك اجتماع ممتد ، من أجل السيطرة علي الوضع الطارئ بالجهاز الفني والإداري بفريق الكرة الأول .
حيث سيطرت حاله من الفوضي والانفلات هلال الساعات القليلة الماضية ، خاصة بعد إعلان اسامه نبيه المدرب العام بتقديم استقالته في ظل المشاكل التي يعاني منها النادي في الفترة الحاليه .
واكد مصدر مطلع داخل نادي الزمالك أن اجتماع لجنة الزمالك مستمر حتي الآن منذ بدء الاجتماع لأكثر من ثلاثة ساعات ولم يتم الانتهاء أو التوجه إلي ملعب الفريق الأول لكرة القدم .
و أصدر أسامة نبيه المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بيانا يعلن خلاله قراره بالاستقاله في ظل المشاكل التي يعاني منها النادي في الفترة الحالية وجاء نص البيان كالتالي:
"جماهير نادى الزمالك العظيمه يعلم الله انى حاولت كثيرا أن أقوم بحل مشاكل الفريق وتواصلت أكثر من مره مع مجلس إدارة الزمالك من أجل كيان نادى الزمالك ولم يتم حل المشاكل، كما أننى أشعر باستياء كبير بسبب سوء إدارة ملف الكره داخل الفريق كما أننا لم نحصل على مستحقاتنا كذلك الجهاز الطبى والإدارى أيضا لم يحصلوا على مستحقاتهم منذ فتره ولم نتكلم احتراما لجماهير الزمالك و احتراما لنادى الزمالك الذى قدم لنا الكثير ولازال يقدم لنا".
وأضاف :" ما يحدث داخل نادى الزمالك من المسئولين عن إدارة ملف الكره شىء غير مقبول، وكنت اسعى جاهدا لحل المشاكل التى نواجهها من أجل كيان نادى الزمالك و جماهيره العظيمه،و هناك مشاكل ماليه كثيره داخل الفريق ومستحقات متأخره للاعبين و للجهاز الطبى و الإدارى و الفنى مع العلم أن الجهاز الأجنبى قد حصل على كافة مستحقاته وهناك عدم مساواه بيننا وهذا يجعل هناك مشاكل .
وقال :" سوف يتم عقد جلسه اليوم مع رئيس نادى الزمالك و اللاعبين من أجل حل هذه المشاكل، كما أننى على استعداد تام التنازل على الشرط الجزائر فى عقدى وهو شهرين، والجميع يعلم مدى حبى و اعتزازى بأننى ابن من ابناء نادى الزمالك ولكن هناك العديد من المشاكل يجب حلها من أجل لم شمل الفريق والتركيز فى ما هو قادم .
وأضاف :" أن المسئولين عن ملف الكرة داخل الفريق لم يقوموا بحل مشاكل الفريق وأكون انا دائمآ فى مواجهه مع اللاعبين، لذا وجب عليا التقدم باستقالتي احتراما لنفسي وللاعبين ولجماهير نادى الزمالك لعدم قدرتي علي ايجاد حلول من قبل الإدارة.