اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بأقلامهم

حربى كامل يكتب : البيان الختامي لمجلس الأمن يعكس قوة دبلوماسية الدولة المصرية

الوكالة نيوز

ان البيان الختامي الذى صدر من مجلس الأمن يعكس القوة التي أصبحت تتمتع بها الدبلوماسية المصرية والتي أتت ثمارها ببيان قوى يطالب دول حوض النيل بضرورة سرعة الوصول إلى اتفاق عادل وملزم لا يضر بمصالح دول المصب وهو ماكانت تطالب به مصر والسودان خلال السنوات الماضية فى مارثون من المفاوضات ومحاولات مستميتة وتصاريح مستفزة من الجانب الاثيوبي  تستهدف جر مصر إلى عمل عسكري لهدم السد رغم استمرار فشل اثيوبيا فى تنفيذ الحد الأدنى للارتفاع المطلوب للسد لتنفيذ الملئ الثاني والأخطاء الكبيرة فى جسم السد التي قد تنذر بكارثة فى حال انهيار السد أن الدبلوماسية المصرية التى قادتها وزارة الخارجية المصرية وعلى رئسها الوزير سامح شكرى والذى قام بجولات مكوكية حول العالم لحشد تأيد دولي وعالمي نجحت نجاح كبير فى انتزاع قرار قوى وتاريخي رغم حالة الإحباط التى صاحبت بداية  جلسات المجلس من مواقف  بعض الدول والتي للاسف تعتبر صديقة لمصر وكلمتهم التي جاءت مخيبه للامال ولم تكن على قدر المسؤولية ولكن هى دائما لعبة السياسة لعبة مصالح فوق كل الاعتبارات انا نجاح مصر بذلك الشكل جاء رد قوى وسريع على تشكيك قوى الشر بالداخل الموالية الجماعة والتنظيم  والتى كانت تتمنى بل وعملت بكل جهد لدفع مصر الى مواجهة عسكرية  بتشكيل جبهات ضغط وتشكيك داخلية دائما ما كانت تطالب بحل عسكرى لذلك الملف بل وتحاول التشكيك أن مصر وقيادتها عاجزة عن الحل كل ذلك على أمل جر مصر إلى حرب مع إثيوبيا و استدعاء أعداء مصر والمجتمع الدولي لمواجهة الجيش المصرى والتخلص من النظام الحاكم برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي كما عودونا فى الابداع فى خيانة الوطن فى مهمة البحث عن كرسي الحكم مهم تكلف الأمر ولو على حساب جثث ابنائنا لقد أسدل الستار الان على كون مصر عاجزة أو غير قادرة تلك المقولة التى حاول أهل الشر تصديرها للرئي العام بقرار مجلس الأمن والذى أصبح من بعدة   لمصر  الحق فى استخدام كافة الوسائل المتاحة بما فيها العسكرية  للحفاظ على حقوقها المائية فى حالة أن عادت اثيوبيا لمحاولات المراوغة والتملص التى سبق واتبعتها وسوف اذكر الجميع برسائل القوات المسلحة القوية فى افتتاح قاعدة برنيس العسكرية
"إن مصر التي تمد أياديها بالخير والسلام والمحبة لكل دول العالم، هي ذاتها التي ستدافع عن حقوقها ومكتسبات شعبها بكل ما أتاها الله من قوة، فمصر لم تكن في يوم من الأيام دولة معتدية أو مغتصبة لحقوق الآخرين أو طامعة في خيراتهم أو معوقة لتنمية أحد، والأنشطة التي تمت اليوم ما هي إلا عرض لبعض إمكانيات هذه القاعدة".
وهى كانت رسائل للعالم أجمع أنه إذا تحرك الجيش المصرى لن يكون هناك استقرار بالمنطقة
وصلت الرسالة واليوم انتصرت الإرادة المصرية
مبروك لمصر القرار التاريخي من مجلس الامن
حفظ الله مصر من شر اعدائها
 

كاتب المقال حربى كامل أمين المواطنة بحزب الحركة الوطنية المصرية

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء