عربى و دولى
التحالف الدولي: مستمرون في دعم القوات العراقية والبيشمركة ضد داعش
أكد التحالف الدولي في العراق، صباح اليوم السبت، على استمراره في دعم القوات العراقية والبيشمركة ضد تنظيم داعش.
وقال الكولونيل وأين ماروتو في تغريده على تويتر: "سيواصل التحالف تقديم الدعم والإسناد لشركائنا في قوات الأمن العراقية والبيشمركة في المعركة ضد داعش وتمكين جهود الحكومة العراقية وإقليم كردستان لتحقيق الاستقرار في المنطقة. معًا، سنبقى ملتزمين بضمان عدم عودة داعش".
وفي السياق، كشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس الجمعة، عن توقيع اتفاق أمني لتقليص الوحدات القتالية والقدرات الأمريكية من القواعد العسكرية في عين الأسد وأربيل خلال شهر سبتمبر الجاري، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
المحادثات الأمنية الفنية
وأصدرت القيادة بيان نص علي: "تم عقد اجتماع بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري ونظيرتها الامريكية برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء جون برينان، في إطار المحادثات الأمنية الفنية التي تم الاتفاق عليها في الحوار الاستراتيجي العراقي - الامريكي وخطة الانتقال إلى دور غير قتالي لقوات التحالف الدولي العاملة في العراق بموجب مخرجات الاجتماع الذي عقد في ٢٢ يوليو ٢٠٢١ ".
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء خلال المؤتمر الدولي لاسترداد الأموال المنهوبة في بغداد بمشاركة دولية، إن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة.
وأضاف: نؤكد على ضرورة استرداد الأموال المنهوبة، مشيرا إلى أن هناك مليارات الدولارات تم تهريبها من قبل النظام السابق.
وتابع قائلا: إن لجنة مكافحة الفساد افصحت عن ملفات لم تكشف منذ 17 عاماً.
وأكد الكاظمي على أن "الفساد وتهريب الأموال مرض خطير يصيب أي مجتمع، وأي دولة إذا لم يتم التعامل مع مخاطر هذا المرض بجدية ومسؤولية من خلال اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمكافحة الفساد والقضاء على منافذ التبديد والتهريب والاستهتار بمقدرات الشعوب".
ومن جانبه، شدد وزير العدل العراقي، سالار عبد الستار محمد، على أنه كما نجحنا بالقضاء على الإرهاب علينا مواجهة الفساد، مشيرا إلى أن الحكومة عازمة على استرداد أموال العراق كافة من الخارج.
وأوضح سالار أن "المؤتمر يهدف لاسترداد الأموال المنهوبة بالتعاون مع الدول ومواجهة سراق المال العام، مشيراً إلى أنه بالرغم من انضمام العراق ضمن اتفاقية استرداد المنهوبة، إلا أن هناك ضعفاً للجهود الدولية وعدم اتخاذ الإجراءات الكافية".