اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

برلمانى يشيد برؤية غادة والي بنجاح مصر فى مواجهة الإرهاب بالتنمية

الوكالة نيوز

أشاد النائب حسن المير عضو مجلس النواب بتصريحات الدكتور غادة والى وكيل الأمين العام للامم المتحدة التى أكدت فيها أن مواجهة الإرهاب لا تتم من خلال الأجهزة الأمنية فقط، وإنما أحد أهم أساليب مواجهة الإرهاب هى التنمية وإتاحة فرص عمل، ولو هناك تعليم جيد وخدمات جيدة ووعى لدى المجتمع سنواجه الإرهاب بحزم، وأن مصر أطلقت حزمة من برامج الحماية الاجتماعية بكل تأكيد تواجه الإرهاب ومصر تواجه الإرهاب باستخدام التنمية، كما أنها تواجه الهجرة غير الشرعية بتلك البرامج".

 تبعات الإصلاح الاقتصادي

وأعلن " المير " فى بيان له اصدره اليوم اتفاقه مع تأكيد الدكتورة غادة والى بأنه كان هناك تحمل وصلابة فى تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي، ولكن كان هناك العديد من البرامج تم وضعها للحماية الاجتماعي، أهمها تكافل وكرامة وهو برنامج دعم نقدى يقدم خدمات للمواطنين فى جميع نجوع وعزب وقرى مصر، بالإضافة لتحسين المعاشات كجزء من برامج الحماية الاجتماعية وبرنامج التموين والدعم الغذائى والإنفاق على الصحة والتعليم، بالإضافة للبرنامج الأكبر الذى تعمل عليه مصر الآن وهو حياة كريمة، وهو يستهدف على مجمل جوانب الحياة وتحسينها 

توسيع نطاق الحماية الاجتماعية

مؤكداً أن سياسات الدكتورة غادة والى عندما كانت فى موقعها الوزارى كوزيرة للتضامن الاجتماعى كانت ناجحة بدرجة امتياز فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وهو ماجنب البسطاء من الشعب المصرى العظيم فى تحمل فواتير الاصلاح الاقتصادى

تجدر الاشارة الى أن الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة قد أكدت فى تصريحاتها الى إنها كانت تعمل فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، المعنى بإصدار تقارير التنمية البشرية، وذلك قبل عملها كوزيرة للتضامن الاجتماعى، وكان يقوم على هذه التقارير أفضل الأساتذة ومنظمات المجتمع المدنى، وتوقف التقرير لمدة 10 سنوات كان أمرا محزنا.

وأضافت : "أهنئ مقررة التقرير الدكتورة مايا مرسى ووزارة التخطيط، لأن هذا الجهد يضع مصر فى صدارة الدول التى أصدرت تقارير للتنمية البشرية، وتلك التقارير ترصد جميع جوانب الحياة، حيث تتكلم عن مؤشرات الصحة والتعليم والبيئة وإدارة الموارد، وهى مهمة لكل متابع للشأن المصرى".

وقالت: "تلك التقارير تصدرها دول مختلفة، وتسمح بإطلاع الدول على تجارب بعضها البعض، وهى تصدر بلغات مختلفة، حيث يتم تقييم التجارب ومقارنتها على مستوى العالم، والدولة التى تصدر تقرير من العام للآخر، يمكنها تقييم نفسها، كما أنها تتيح بيانات ومعلومات منتقاة، كما أن فريق العمل يطلب أنشطة بحثية يتم تنفيذها، ويشير لتحديات مختلفة.